هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تكلف العرض الضخم لنقل المومياوات لمسافة خمسة كيلومترات، والضجة الكبيرة التي صاحبته ملايين الدولارات، شملت إعادة رصف بعض الطرق للحفاظ على سلاسة الرحلة، في وقت تعرضت خلاله مصر لسلسلة من الكوارث في الأسبوع الماضي
طالما هنالك استمرار لحالة التعتيم والإقصاء ونشر الاعتقالات السياسية بين من ينتقد سياسات النظام المصري، فلا يمكن بأي حال من الأحوال ترقب نهاية محتملة أو حتى حصر للكوارث في كافة مناحي الحياة
لي كصحفي مع قناة السويس قصة عاصفة في بداية تسعينيات القرن الماضي، دامت ما يقرب من عام على صفحات جريدة الشعب المصرية، أقوى صحف المعارضة في ذلك الوقت وأكثرها جسارة في مواجهة الفساد، يومها خضت صراعا صحفيا مريرا ضد الفساد المفزع في مشاريعها الكبرى
أسبوع صعب مر على المصريين كان عنوانه الفشل، والإهمال، والفساد الذي بات أهم ما يميز نظام عبد الفتاح السيسي في السنوات الأخيرة
ما كل هذا "النحس" الذي ضرب مصر خلال أسبوع واحد؟ ومن هو المتسبب في هذه الكوارث، ومن يتحمل مسئوليتها الجنائية والسياسية؟ ومن سيدفع فاتورتها؟ وإلى متى تستمر؟
إن مصر لا تعاني من كوارث متتالية.. بل تعيش في ظل كارثة واحدة منذ خمسينيات القرن الماضي.. كارثة حكم العسكر.. كارثة الاستبداد.. ولا حل إلا بعلاج هذه الكارثة، وحينها ستنتهي كل الكوارث..
سلط حادث تصادم قطاري ركاب بصعيد مصر، الذي راح ضحيته عشرات القتلى والمصابين، الضوء مجددا على أزمة مرافق النقل الحيوي المتهالكة، رغم وعود السلطات المصرية بتحديث المنظومة وتطويرها..
اذا لو كان ذلك المكان يضم مقرا لحراك مثل حراك الريف، هل ستغض الدولة وأجهزتها الطرف عنهم؟! وهل يمكن أن يتجاهل وجودهم الموظف المعني بعد رشوة صغيرة؟! بالتأكيد لا، فهذا خط أحمر لا تهاون به
لا ينكر أحدنا أن عام 2020 كان مليئا بالكثير من الأحداث العاصفة والنوازل الكاشفة والأنباء القاصفة، والمتغيرات المريبة والعادات غير المتوقعة والإجراءات غير المرغوبة عند معظمنا.
نعم التاريخ يتكرر ولا داعي للإطالة في سرد الأمثلة، ولكن ينبغي التنبيه على أن دراسته بصورته الحقيقية هي في الواقع دراسة متعمقة في المستقبل
زلزال إزمير أثار في نفوس المواطنين الأتراك مشاعر اختلط فيها الفرح والاطمئنان بالحزن والألم والعجز والغضب. ومن المؤكد أن معظم المشاهدين لاهتزاز الأرض تحت الأقدام وانهيار المباني الكبيرة بقوة الزلزال شعروا بالعجز أمام هذه الكارثة التي يؤكد علماء الجيوبوجيا أن أمثالها ليست بعيدة عن أماكن أخرى في البلاد
من الطبيعي أن يحاول كل فريق إزاحة النيران عن قرصه وإلقاء اللائمة على غيره، ولكن ما لا شك به أن بقاء نفس الوجوه في المشهد ودوام نفس الأشخاص في القيادة سيعيق أي حل وسيمنع أي بارقة أمل بإصلاح..
نعزّيكم أهل بيروت في مصابكم، فهو مصاب العرب جميعاً، وقد كانت بيروت أكرم للعرب من عواصمهم التي لم تعد تعصم من شيء، فالعصمة ليست بيدها، ذلك لأن العرب كانوا يتخاصمون في بيروت، ويطبعون الكتب الممنوعة في بيروت، ويصطافون على سواحل بيروت..
ما يحدث في لبنان يفرض الشروع في تفكير عميق من أجل وضع خطة جديدة تهدف إلى تمكين شعوب المنطقة من فرز مختلف القوى، وإعادة السلطة إليها حتى تمنع النخب من احتكار القرار ومصادرة الثروات والمعرفة من جديد. حدثت الرجة في بيروت فكان صداها في كل العواصم العربية
في الأزمات، ليس لدى هذه النخب سوى استراتيجية واحدة، وهي تحويل الأزمة إلى مصدر كسب جديد، ومن ثم فإن شروط حل الأزمة يجب أن تتطابق مع مصالح النخب
إن المناداة الحقيقية كانت في شوارع بيروت للرئيس الفرنسي للعودة إلى زمن الانتداب.. لقد طفح الكيل باللبنانيين وبلغ السيل الزبى، ليصل بهم الأمر إلى طلب الوصاية من جديد، ولكن بنكهة أوروبية فرنسية الطعم.