هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
الكوارث التي على الأرض أو الوثائق التي في الملفات لها المختصون بها فعلا وفاعلا ومفعولا به، أو حتى من أجله.. لكن ما كتبه المفكرون والمثقفون يبقى هو الأفق الأوسع الذي يحيط بالحدث وأشخاصة، والشكل الأعلى الذي تشكلت به هذه الأحداث وهؤلاء الأشخاص
من هذا المنطلق نستطيع أن نفهم لماذا يكاد يُقدس الفلسطيني شجرة الزيتون، ولماذا يعتز التركي بآيا صوفيا (مسجدا لا مجرد مبنى)، ولماذا يوقر الإنجليزي "الملكية"، بغض النظر عن (شخص الملك أو الملكة في هذه اللحظة)..
أنظمة فاسدة سرقت مقدرات شعوبها، إعلام فاسد همه إرضاء تلك الأنظمة أو هو أحد فروعها، أجهزة صحية عاجزة عن حماية العاملين فيها فضلا عن مواطنيها، لتمتلئ وسائل التواصل الاجتماعي التي مثلت الإعلام البديل؛ بصور واستغاثات لذوي موتى لا يجدون من يدفن ضحاياهم والذين تساقطوا أمام أبواب المستشفيات دون رحمة
وجب على الصحفيين الالتفات إلى أن تغطية الأوبئة والكوارث ليست مجرد أعداد موتى ومصابين ومتعافين، وإنما وراء كل رقم حياة إنسان، وحياة الإنسان أغلى ما على الأرض شرعا وقانونا وعرفا
يتداول المواطنون اليمنيون قصصاً مؤلمة عن ذويهم الذين ماتوا جراء إصابتهم بفيروس كورونا، خصوصاً في العاصمة صنعاء التي تقع تحت سيطرة الحوثيين..
يحتاج عقلنا الجمعي إلى جرعة أكبر من الإيمان والأخلاق كي نرشّد أفعالنا وفتوحاتنا، بما يخدم البشرية
الجائحة الحقيقية التي تواجه اليمنيين وتخيفهم هي المشروع الذي يمثله الحوثيون ويساعد غريفيث في التأسيس له وشرعنته، إلى جانب التغطية التي توفرها تحركات غريفيث للسعودية وشريكتها الأخرى في الحرب للإفلات من المسؤولية عن النتائج الكارثية..
ما زالت مصر تصدر المرضى بأعداد كبيرة إلى الآخرين، ولكن (في الوقت نفسه) لا تعترف بوجود حالات مصابة إلا بشق الأنفس..
للحياة الطبيعية ميزاناً يعاقَب من يخرج عنه، فإن للعلاقات الإنسانية ذات الميزان أيضاً، وفي مثال كورونا يظهر أن بنية الخوف وانعدام الشفافية التي بني عليها النظام السياسي الصيني ساهمت بأثر سلبي في تفشي المرض
خبر مفاجيء شهده المصريون اليوم مع وفاة الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك عن عمر ناهز 92 عامًا، منها ثلاثون عامًا في السلطة .
في أوطاننا المنكوبة بحُكّامها فلا يكاد يستفيد من أجهزة الأمن إلا المستبد وجماعته من أهل الحكم الفاسد، فهي أجهزة لا تعنى إلا بالأمن السياسي وما يتفرع عنه، ولا يقع ضمن اهتمامها أمن عامة الناس..
في الزلزال الأخير الذي ضرب شرقي تركيا، فانتقلت فرق الإنقاذ إلى المنطقة في أقرب وقت، كما أن الحكومة كانت حاضرة في الساحة منذ اللحظات الأولى بكل مؤسساتها
قال مسؤولون بوكالة مواجهة الكوارث بالفلبين اليوم الخميس إن ما لا يقل عن 13 شخصا لقوا حتفهم جراء الإعصار الذي اجتاح وسط البلاد تزامنا مع عيد الميلاد..
كل هذه الكوارث تهون أمام السبب الحقيقي لها، وهو إنهاك وتركيع هذا الشعب العظيم أمام الكيان اللقيط على حدودنا الشرقية. فشذاذ الآفاق قرروا تعطيش مصر، فوضعوا الخطة ومررها العملاء الذين يحكمون مصر الآن، بعدما اختطفوها وسلموها لأعدائها..
مصر قد تسقط كلها تحت عجلات القطار. إلى هؤلاء الغاشمين الفاسدين والطغاة المستبدين المتسلطين وفي غيهم يعمهون