هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أسبوع صعب مر على المصريين كان عنوانه الفشل، والإهمال، والفساد الذي بات أهم ما يميز نظام عبد الفتاح السيسي في السنوات الأخيرة
إن مصر لا تعاني من كوارث متتالية.. بل تعيش في ظل كارثة واحدة منذ خمسينيات القرن الماضي.. كارثة حكم العسكر.. كارثة الاستبداد.. ولا حل إلا بعلاج هذه الكارثة، وحينها ستنتهي كل الكوارث..
مفتاح الحل في حكومة لا ترضي هذا ولا ذاك، إنما حكومة تبعث الثقة في الداخل المتعب والخارج.
هذا السكوت دفع ثمنه المواطن، فالوضع لم يعد يحتمل، فالفساد استشرى، وزاد القمع من قبل المليشيات على مرأى القوى الأمنية التي استغلت الثورة للمطالبة بزيادة مالية
في بلد هذا شأنه قد يكون البحث عن مخرج من الأزمة بوجود هذه الأطراف - الرافضة لأي مراجعات أو نقد ذاتي - ضربا من العبث، وقد لا يقل عبثا عن ذلك أن ننتظر منها أداء مختلفا يُفقدها علّة وجودها ذاتها، أو أن ننتظر ظهور "كتلة تاريخية" تعيد هندسة المشهد العام على الأقل في المدى المنظور
وجهت النيابة العامة بنواكشوط رسميا تهمة "الفساد وغسيل الأموال والإثراء غير المشروع" إلى الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز، وعدد من أركان حكمه..
قررت المحكمة العليا في البرازيل، إلغاء الإدانات الجنائية للرئيس اليساري السابق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا..
لا أمل في تغيير المواطن إلا بمنحه وطنا.. والوطن ليس لافتة.. الوطن معان كثيرة.. من أهمها المنح بلا منة.. والعطاء بلا مقابل.. أي أن الوطن هو الذي يعطي ويمنح المواطنين..
طالب السيسي المصريين بسد نهضة مصري على قناة الخصوبة النسلية، والحمد لله أنَّ المصريين مخصبون، فهم ينجبون، وهم نجباء، فهو متضايق من كثرة الإنجاب، ويريد من كل زوجين إنجاب أقل من واحد! وهو ثابت كسري مثل ثابت بلانك، ويجب أن ينسب للسيسي، ونسمي الرقم فكّة السيسي
هناك أمثله إيجابية كثيرة لفنانين تبرعوا، أو ساهموا في فعل الخير للفن دونما انتظار مقابل.
عون هو سجين حلمه بالوصول إلى قصر بعبدا، فالزمن توقف عند وصوله إلى الرئاسة وطبّق مقولة: من بعدي فليكن الطوفان
أعلن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، عن إطلاق إدارة الرئيس جو بايدن جائزة لتكريم "أبطال مكافحة الفساد" حول العالم..
وضعت النقابة قوتها الموهومة في صف الرئيس بحجة مقاومة الفساد. ونعتقد أن ما جرى من عزل المكلفة بشركة الطيران هي دُفغة على الحساب في مسار إسقاط حكومة المشيشي وحزامها السياسي
لا يبدو أن هناك إمكانية لحصول تغيير حقيقي في الجزائر مع استمرار وحود "الكتلة الصلبة" المتحكمة في مصادر الثروة والسلطة معا، تحديدا في مؤسسة الجيش، والأجهزة الأمنية المتعددة والمتنوعة في الجزائر
من الناحية السياسية، القرارات الواردة في الخطاب تبدو خطوة استباقية لاحتواء أي غضب شعبي واحتقان اجتماعي؛ عبر توفير آليات أكثر مرونة لتوسيع قاعدة المشاركة السياسية
استهداف الكيانات السياسية والسيطرة على الحياة الحزبية من قبل أجهزة الدولة يترتب عليه غلق المجال العام ويأس لدى المواطنين من جدوى المشاركة السياسية في الأحزاب والعمل العام