هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ياسين التميمي يكتب: لم يعد لدى المبعوث الأممي من وسيلة لمواصلة دوره عبر ما بقي من صلاحيات للأمم المتحدة، والتي في مقدمتها إعادة جمع الأطراف على طاولة محادثات تلتزم بالتوصل إلى حل لا يخالف الأسس التي قامت عليها العملية السياسية؛ بصفتها الطريق الذي يجب أن يصل باليمن إلى مرحة السلام..
ياسين التميمي يكتب: اضطر الرئيس لأن يقوم بزيارته المتأخرة لمحافظته مخفرا بقوات سعودية، وهو يعلم أن المقاومة والجيش الوطني استطاعا خلال سنوات الحرب تأمين هذه الجزء الغالي محررا من المشروع الإمامي الطائفي..
ياسين التميمي يكتب: رشحت معلوماتٌ حول ما يعتقد أنه تحول إيجابي تأخر كثيرا في الموقف الأيديولوجي لإدارة الرئيس الأمريكي الديموقراطي جو بايدن، تجاه المملكة العربية السعودية، فيما يستعد هذا الرئيس لمغادرة البيت الأبيض بشكل نهائي في العشرين من شهر كانون الثاني/ يناير من العام القادم، لصالح رئيس جديد..
أنيس منصور يكتب: قوى الداخل لا تلحظ لديها أي تمايز في إراداتها تجاه السلام، وتكاد تكون مقاصدها النهائية نسخا مبعثرة ومشتّقة من رغبات القوى الخارجية. وإذا تأكدت من هذه الحقيقة المبدئية فستفهم لماذا آل المصير اليمني لهذه الحالة المُحبِطة، حيث يلوح أمامك مستقبل ضبابي ومجهول يتسع بقدر ما تلعو أصوات السلام الكاذبة..
سيف الدين عبد الفتاح يكتب: الاحتلال والعدوان وكذا الاستبداد من جانب آخر ملة واحدة؛ يجمع فيما بينهما سلب الحرية واغتصاب الشعوب. إن أنظمة الاستبداد والفساد والتبعية في بقاع ممتدة من أمتنا؛ تربط مصيرها بالصهاينة ليس فقط حماية لها من غضبة الشعوب، ولكن كون هذا التطبيع الذي يخرج من رحم الطغيان جواز مرور لشرعنة هذه النظم والحفاظ على كراسيها في عروش طاغية ونظم مستبدة عاتية
وقال جباري وهو من أشد المعارضين للحوثيين ومسؤول في السلطة الشرعية المعترف بها: "نحن في اليمن مهما كان الخلاف والصراع فيما بيننا ( أي مع الحوثيين)، إلا أننا لانقبل مطلقا بمثل هذه الاعتداءات".
ياسين التميمي يكتب: الاشتراطات المرفقة بالودائع المالية، جعلتنا أمام نسخة تجريبية من الهيمنة المالية لمانحي الريع النفطي، التي يمكن تطبيقها على دول أخرى بائسة في المنطقة تحتاج إلى تدخلات مالية من دول الريع النفطي، وإلا فإن ما يحتاجه اليمن اليوم هو ضمان استقرار الدولة..
ياسين التميمي يكتب: يجري اليوم التسويق لمعادلة صراع جديدة تتأسس على حيثيات غير واقعية وغير صادقة، وهي أن اليمنيين في شمال البلاد عجزوا عن هزيمة الحوثيين واستعادة صنعاء، رغم الدعم السخي من التحالف، لذا يتعين المضي نحو التسوية مع الوجود الحتمي لهذه الجماعة الانقلابية..
ياسين التميمي يكتب: دور الأمم المتحدة وحتى دور الولايات المتحدة يتضاءلان، ليصبحا مجرد شاهدين غير نزيهين على المسار الجديد للأحداث ترسمه السعودية، ويوازي تقريباً المسار الذي رسمته الأمم المتحدة وتحقق حوله الإجماع الدولي، وتأسست لأجله مرجعيات مهمة..
ياسين التميمي يكتب: الأيام الستة التي قضاها هذا السفير في صنعاء، تكمن خطورتها الحقيقية في أنها أنجزت أهداف التطبيع السياسي والمعنوي مع جماعة مسلحة وطائفية ينبذها الشعب، ونجحت في إرباك الناس، وفي تحطيم معنوياتهم..
منير شفيق يكتب: سقطت كل الأوهام التي بنيت على أساس تحقيق "تعايش" أو "إقامة سلام"، أو حلّ لتضع نفسها في قفص الاتهام، بسبب انحرافها المبدئي عن الأساسيات، كما في فهم المشروع الصهيوني واستراتيجيته
محمد الباز يكتب: قيمة المساواة الإنسانية هي قيمة غائبة بشكل واسع عن الوعي الجمعي، في غالب المجتمعات الواقعة تحت حكم مستبد. وهذه الحقيقة هي ما تجعل الثلة المطالبة بالمساواة منبوذة من الشريحتين العريضتين في المجتمع، فالأولى تخشى ضياع السلطة من بين أيديها، والثانية تحلُم بالتماهي مع السلطة والعيش في كنفها
ياسين التميمي يكتب: هل يمكن للخلافات السعودية الإماراتية التي باتت في متناول الإعلام الدولي، أن تؤثر في هذه السيناريوهات أو تربكها، أو ربما تعيد توجيهها نحو أهداف أكثر نُبلاً واتساقاً مع الأولويات المشتركة لليمن وجواره الجغرافي، انطلاقاً من الشعور بالقلق..
عادل بن عبد الله يكتب: أغلب مكونات المعارضة ما زالت تقرأ المشهد الجديد بعقل ما قبل 25 تموز/ يوليو، بل ما زالت تستصحب صراعاته ورهاناته وخياراته الفاشلة. وهو ما يجعلها عاجزة -على الأقل في المدى المنظور- عن تقديم أي بديل ذي مصداقية شعبية وقادر على فرض شروطه على الرئيس وداعميه
ياسين التميمي يكتب: إذا سلمنا بصحة ما يروجه الإعلام المساند لجماعة الحوثي، حول أن السعودية رفعت الراية البيضاء، فإن ذلك يعني انتصاراً للمهمة الإيرانية في اليمن وهزيمة كاملة وغير مستحقة أصلاً للسعودية، عدوها الإقليمي اللدود ومقابلها الفعلي..
امحمد مالكي يكتب: هل ستحظى رؤية الرئيس المنتخب بالشرعية المطلوبة؟ وهل ستساهم في إنقاذ البلاد من الأزمات التي تراكمت عليها أكثر منذ العام 2019؟ لا تقنع مؤشرات الواقع بأن هذا سيحصل، بل كل المقاييس تدل على أن أزمات تونس تحتاج أولا إلى حوار وطني، جدي وصادق يعيد بناء الثقة في السياسة والسياسيين