هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
من أهم الدلالات المستخلصة في الآونة الأخيرة، الالتفاف الشعبي حول ظاهرة المقاومة واحتضانها وحمايتها، وذلك إفشال لمساعي شق المجتمع الفلسطيني
حين النظر إلى الحالة القائمة في الضفّة الغربية، فإنّه ومن حيث موقعها من الظاهرة التنظيمية التقليدية، يمكن الحديث عنها من حيثيتين اثنتين، الأولى أنّها غير منعزلة عن دور التنظيمات التقليدية، والثانية أنّها من جهة سماتها الخاصّة غير التقليدية، تكشف عن النزوع الكفاحي المتصاعد للجماهير في الضفّة الغربية
إذا كانت فصائل المقاومة كلها تقريبا تعلن رفضها لما أنتجته اتفاقيات أوسلو، ولكنها عمليا باتت تعمل وفق قواعد اللعب التي خلقتها هذه الاتفاقيات، وصارت تتصرف وكأنها "دولة مستقلة"، وتضخم عندها الصراع في الحدود الجغرافية لسلطة أوسلو، فيما أهمل الاشتباك بمختلف أنواعه
أطلق جنود الاحتلال النار بدم بارد على فلسطيني، وأصابوه في رجله، خلال حواره معهم لإطلاق سراح فتاة قاموا باحتجازها في مدينة الخليل.
رفض وزير الجيش الإسرائيلي حل الدولتين، مؤكدا في الوقت ذاته أنه لن يشارك في حكومة وحدة مع زعيم المعارضة بنيامين نتنياهو..
وفقا للمعطيات الإسرائيلية، فإنه منذ مطلع العام الجاري قتل 25 إسرائيليا، في 2204 هجمات فلسطينية، وهي معطيات هي الأعلى منذ أعوام..
في هذه المقالة نرصد تطور مقاومة الشعب الفلسطيني لإسرائيل، بعد أن تأكد الشعب الفلسطيني أن الأطر التقليدية للمقاومة والتقاطعات الإقليمية تضيع القضية وتمكن إسرائيل من أن تحلم بضم كل فلسطين..
هذه النماذج هي الحل العفوي الذي يقدمه شعبنا الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس لمشكلة الفراغ النسبي المؤقت والاضطراري، الذي تركته تنظيمات المقاومة العريقة وعلى رأسها حماس، تحت ضربات العديد من أجهزة الأمن.
لم يكن عدي ولا هؤلاء الشباب ممن عاشوا في أرض فلسطين التاريخية ولعبوا ومرحوا فيها قبل حرب 1948 ويحملون ذكرياتهم الجميلة في وجدانهم، بل حملوا مأساتها في صدورهم.. ولا عاصروا اتفاقية أوسلو، ولكنهم نبت خرج من رحم هذه الأرض
ظاهرة "عرين الأسود"، جزء من سياق أوسع آخذ في التكرّس لا التراجع منذ بضع سنوات، وهو غير منبتّ عن الواقع السياسي والاجتماعي في الضفة؛ مع انتهاء المقولة السياسية للسلطة الفلسطينية، دون مبررات شعبية أو قدرات اقتصادية كافية لاستمرارها..
ليس من السهل أن تُعقد آمال، أو أن يجري توقع بأن المصالحة الفلسطينية ستتم، أو الوحدة الوطنية ستتحقق، لأن ثمة تجارب عدّة مكرّرة قامت في السابق وانتهت، بالرغم من إصدار بيانات مشتركة
الظاهرة، على حداثة عهدها ومحدودية حجمها، قد اتسمت بنضج لافت، حمت به نفسها من الاستهداف الداخلي، بتجاوزها الحزبية الصرفة، وتحولها إلى صيغة جامعة، تضم عددا من المقاتلين المنحدرين من فصائل مختلف. وهي لم تكتف بذلك على المستوى البنيوي، وهو الأهمّ، بل وإنها على مستوى الخطاب، صاغت نفسها مجموعة للفلسطينيين
الحراك الشبابي المقاوم في الضفة يعبر عن تحولات مهمة في الساحة الفلسطينية، ستلقي بظلالها على مختلف المكونات الفلسطينية، وتستدعي التحضير لمرحلة لم تعد فيها للفصائل قداستها ولا للتقليدية في التعامل مع الواقع الفلسطيني متسع، فهي مرحلة بفكر جديد وعقلية جديدة وجيل جديد بسمات خاصة
تحولات البيئة الجيوسياسية الدولية وعودة الصراع والتنافس بين الدول أفضت إلى إدراك طبيعة التضامن الدولي مع القضية الفلسطينية، وأنه لا يعدو عن كونه وهماً، وكل ذلك يفضي إلى تحرر إرادة المقاومة دون انتظار أوهام وخرافات تحقيق السلام..
جيل فلسطيني جديد مباشر وصريح في فهمه للصراع وطبيعة المواجهة بعيدا عن الكلام المنمق، وترف التحليل وفلسفات السياسة..
تخشى المحافل الإسرائيلية من اليوم التالي لوفاة عباس بسبب الصراعات الفتحاوية بشأن خلافة عباس، مع تصاعد أعمال المقاومة في الضفة وخروج الأوضاع عن السيطرة هناك.