هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ياسين التميمي يكتب: الحرب التي عرفها العالم في اليمن قد توقفت، رغم أن مظاهرها الكارثية لم تختف في ظل استمرار المواجهات اليومية بين الجيش الوطني والمقاومة الشعبية من جهة وجماعة الحوثي من جهة أخرى، حيث تستمر أعمال القنص والتحشيد من جانب مقاتلي الحوثي، وتواصل الألغام التي زرعتها الجماعة حصد الأرواح، في الوقت الذي تستمر فيه الآلة الدبلوماسية متعددة الأطراف في التحرك لدفع اليمنيين إلى التسليم بنتائج الحرب كما خطط لها الخارج
أحمد السلامي يكتب: علاج اليمني الوحيد اليوم يكمن في التعويل على بناء دولة تحميه، وتعزّه وتحافظ على كرامته، وإذا كانت هذه الدولة مغيبة أو مختطفة، فعليه أن يستعيدها.
ياسين التميمي يكتب: إن مشهد عاشوراء الصارخ في صنعاء، دليلٌ كاشفٌ على الطبيعة السيئة للتدخل الإقليمي في الشأن اليمني سياسياً ومن ثم عسكرياً، وهو التدخل الذي تأسس على نوايا مبيّتة بوضع هذا الفصيل الطائفي (الحوثيين) منذ البداية في قلب المشهد السياسي والأمني والعسكري..
أحمد موفق زيدان يكتب: الجديد في استهداف هوية العراق والشام، ما حصل أمس من حريق ضخم التهم سوق ساروجة التاريخي الدمشقي، كما قامت المليشيات الطائفية في العراق بتدمير مسجد السراجي الأثري في قضاء أبي الخصيب بمحافظة البصرة في الجنوب العراقي..
غازي دحمان يكتب: هناك على الدوام مسألة قيد الاستثمار ضد مجتمعات المنطقة، وإن كانت تأخذ في الغالب عناوين مضخمة، من نوع محاربة الشيطان الأكبر، وتصدير الثورة، ومناصرة الضعفاء. وهي في الغالب عناوين مضلّلة تخفي وراءها أهداف سياسية خبيثة، تهدف بالدرجة الأولى السيطرة على الفضاء الإسلامي القريب، وتحديدا الدول العربية دون سواها. وكان أول تطبيقات هده السياسات الحرب على العراق
أحمد موفق زيدان يكتب: من الصعب التعامل مع نظام ليس له مصداقية داخلية، ولا دولية، ورأسماله الابتزاز والمكر، وبالتالي ستظل الدول وتحديداً دول الجوار تعيش مترقبة، وحذرة من كل خطوة يخطوها..
جاسم الشمري يكتب: غالبيّة نقاشات العراقيّين تدور بين المُستفيدين من الصراعات الدينيّة والسياسيّة والفكريّة، ولهذا صرنا أمام صراعات سنّيّة-سنّيّة، وشيعيّة- شيعيّة، وشيعيّة- سنّيّة، وإسلاميّة- علمانيّة، وغيرها من الهويات الثانويّة المُقَسِّمة للعراقيّين داخل الوطن وخارجه!
أحمد موفق زيدان يكتب: عكس حرق المتظاهرين لمبنى المحافظة وصور رئيس النظام بشار الأسد ثم فتح النار من قبل قوات الأمن على المتظاهرين، عكس ذلك كله قطعاً لطرق العودة، وسيزيد من التهاب المشهد في السويداء
ياسر عبد العزيز يكتب: ما يعيشه العراق اليوم هو سردية الدولة الموازية، يلعب فيها الفاعلون الحقيقيون في طهران بعرائس الماريونت ليمثلوا في تلك السردية حكاية دولة كان يفترض بها أن تكون كبيرة، فانتهى بها المقام إلى أن تحلق في الفضاء بوزارات وحكومة فضائية..
كانت الحركة التصحيحية وبالا على الشعب السوري التي جاءت بحافظ الأسد إلى سدة الحكم في سوريا، وأنهت الحياة السياسية ومزقت النسيج الوطني السوري بحجة الدعوة للبعث العربي الاشتراكي المغلف بالتحزب الطائفي والعشائري البغيض..
هل الظروف السياسية والعملية ستكون ناضجة لإنجاح دعوة الأزهر الشريف للحوار الإسلامي- الإسلامي؟ هل ستتحول هذه الدعوة إلى خطة عمل ومشروع متكامل، أم ستبقى صرخة في الهواء ولا تلقى الاهتمام المطلوب من المرجعية الدينية بالنجف رغم ترحيب بقية المرجعيات الدينية في لبنان وإيران والسعودية؟ متى سنشهد خطوات عملية؟
ينبغي التفكير العلميّ والمنطقيّ بواقع حال العراقيّ الذي وصل لمرحلة اليأس من الحياة، ولا أظنّ أنّ هذه القضايا الحَرِجة تُعالج بفعّاليّات وقرارات تقليديّة، بل يُفترض مداواتها بالقوّة العادلة والقاصمة لظهر المُخرّبين والفاسدين، وليس بالتصريحات "الديمقراطيّة" المزيّفة
خسرت إيران وأخواتها المليشيات الطائفية في سوريا، لولا التدخل الروسي والخلاف العربي والتقاء مصالح الغرب مع الشرق في وأد الثورة السورية وقتلها.
الحكم المدني هو الحل للقضاء على هذا التوتر الطائفي، وإنهاء الحالة "الملية" التي لا تزال تنظم علاقة الدولة بالمسيحيين رغم وجود نصوص دستورية مغايرة، والحكم المدني هو الذي سيتعامل مع الكنيسة باعتبارها أحد المؤسسات الوطنية الخاضعة لقوانين الدولة..
كان حريّا بساويرس أن يشعر بالخجل من دوره في الانقلاب على تلك المبادئ التي دافع عنها الإخوان وقدموا مئات بل آلاف الضحايا من أجلها، وأن يكفر عن ذاك الذنب بالاعتذار أولا ثم ببذل الجهد لاستعادة المسار الديمقراطي، والحوار الجاد مع القوى الإسلامية..
الحل الحقيقي لإنهاء هذا الاحتقان هو حوار شعبي حقيقي يشارك فيه قادة حقيقيون مسلمون ومسيحيون، في كل المجالات الدينية والسياسية والثقافية والاجتماعية..