هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
فيما يواصل الدولار زحفه صوب 8 جنيهات في السوق المصري، خرج البنك المركزي المصري بعد صمت طويل لينفي وجود أية مخاوف من حالة عدم استقرار العملة المصرية التي تعاني هبوطاً قاسياً وعنيفاً طيلة الأيام الماضية.
يناقش التقرير كيف تدهورت قيمة الجنيه المصري على مدار السنوات الأربع الماضية بنحو 35 %، وكيف قفزت قيمة الدولار إلى "7.70 جنيه"
توقع عاملون في قطاع الصرافة المصرية أن يواصل الدولار رحلة الصعود القياسية مقابل الجنيه المصري، مؤكدين أن السوق السوداء تجاوزت محاولات البنك المركزي في السيطرة على نزيف العملة المحلية مقابل الصعود المستمر للعملة الصعبة في السوق المحلي.
فيما تتواصل الاتهامات المتبادلة بين الحكومة المصرية وشركات الصرافة، يواصل الدولار زحفه صوب 8 جنيهات في السوق السوداء، مسجلاً نحو 7.6 جنيه في السوق السوداء في تعاملات الثلاثاء.
سجل سعر صرف الجنيه المصري، ارتفاعا طفيفا في العطاء الاستثنائي للعملة الصعبة، الذى طرحه البنك المركزي بقيمة 1.5 مليار دولار، اليوم الأثنين.
أظهرت إحصاءات رسمية صادرة عن البنك المركزي المصري بلوغ حجم الأوراق النقدية (البنكنوت) المطبوعة خلال الأشهر العشرة الأولى من عام 2013؛ نحو 53.2 مليار جنيه، بما يعادل 7.6 مليار دولار.
أعلن وزير التضامن الإجتماعي المصري، أحمد برعي، الذي يزور السعودية حالياً، أن حكومة بلاده بدأت بتدريب 100 ألف مواطن مصري في مجال البناء والتشييد، لإرسالهم للعمل بالسعودية.
استبعد مصرفيون ومتعاملون في سوق الصرافة في مصر أن يكون ارتفاع سعر الدولار بالسوق الموازية (غير الرسمية) بسبب تراجع احتياطي النقد الأجنبي لدى البنك المركزي المصري بنحو 825 مليون دولار في شهر/ تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.
قال متعاملون في سوق الصرافة في مصر إن سعر الدولار وصل في السوق الموازية (غير الرسمية) إلى مستويات قياسية أمام الجنيه، هي الأعلى منذ بداية تموز/ يوليو الماضي، بسبب ارتفاع الطلب على العملة الأمريكية بشكل ملحوظ.
قال عاملون بشركات صرافة بمصر إن هناك استقراراً وهدوءاً في سوق الصرف المصري، وأن هذا الاستقرار ليس له علاقة بارتفاع أو انخفاض أسعار الدولار.