هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
المشهد الأول وزير الدفاع المنقلب، سيسي مصر، مستقبلاً بكل الود والترحاب الأمير تميم أمير دولة قطر، في الوقت الذي يعقد قضاؤه الشامخ جلسات المحاكمة للرئيس محمد مرسي بتهمة التخابر مع الدولة ذاتها، في مشهد يجعل من نعمة العقل ابتلاءً مؤرقاً لصاحبه.
دافع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الثلاثاء عن قراره المفاجئ بعدم الترشح لولاية ثالثة مؤكدا أنه قرار "منطقي" رغم التحذيرات بأنه يقوض سلطاته قبل أسابيع من الانتخابات.
نظام السيسي المنقلب على الشرعية السياسية والدستورية على أول رئيس منتخب يناقض ذاته، ويكشف قبحه بحديثه المستفز عن الشرعية في كلٍ من ليبيا واليمن، لاسيما بعد استخفافه الدائم وتهكمه المستمر عبر أذرعه الإعلامية من كلمة "الشرعية" شكلاً ومضموناً.
قالت مصادر قضائية إن محكمة مصرية حددت، الأربعاء، جلسة 16 أيار/ مايو المقبل، للنطق بالحكم على الرئيس محمد مرسي في قضية اتهمته فيها بـ"اقتحام سجون" إبان انتفاضة 2011، وهو اليوم ذاته المقرر لصدور حكم عليه في قضية أخرى.
أثار التسريب الجديد الذي نشرته قناة "الجزيرة" القطرية، لوزير داخلية النظام المصري، محمد إبراهيم، عاصفة من ردود الأفعال على موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، عبر وسم "#تسريبات_وزير_الداخلية".
غالبية المهتمين بالشأن العام في مصر يشغلون أنفسهم بسؤال كيف يسقط "سيسي"؟ والحقيقة أن مركبه غارق لا محالة، وبالتالي أرى نفسي مشغولاً بالإجابة عن سؤالين، الأول : متى يسقط "سيسي"؟ وهذا ما أحاول الإجابة عنه اليوم.
دعت شخصيات مصرية ثورية بارزة كافة القوى السياسية والمدنية إلى الالتفاف حول ثورة 25 كانون الثاني/ يناير 2011، ودعم مشروعها وأهدافها، دون النظر إلى الماضي أو الاجترار لمرارات الخلاف بين أبناء الثورة، "فقد حانت لحظة الاصطفاف الثوري".
قال راعي الكنيسة المرقسية الكبرى في الأزبكية، مكاري يونان، إن عبد الفتاح السيسي "مرسل من السماء"، وعدّ ما حصل من وصول للسيسي إلى الحكم بعد قيادته انقلاباً عسكرياً "تدبيراً إلهياً".
يقول النظام الانقلابي الحاكم بقوة الدبابات في مصر اليوم إنه نظام وطني، بل يبالغ ويدعي أن لا وطني سواه، ولا وطنية سوى ما يرضاه، ولا وطني إلا من ارتضاه !
دعت مرجعية عراقية إلى عدم إخلاء المدن التي تواجه "خطر العدوان" خلال موسم الزيارة الأربعينية، خشية استغلال ذلك من قبل مسلحين.
إن محاولة إيجاد بديل للتحالف المناهض للانقلاب وتوسيعه ليشمل الحركات المناهضة للانقلاب كلها، سواء حركات ثورية جديدة، أو من التي ساندت 30 يونيو ثم اكتشفت حقيقة ماحدث، خاصة بعد الحكم ببراءة مبارك هي محاولات تستحق كل الاهتمام والتقدير.
كتب وسام سعادة: كان عمر جمال عبد الناصر 34 عاماًً يوم قاد انقلاب الضباط الأحرار، ومعمّر القذّافي 28 عاماًً يوم أطاح بالسنوسي. حافظ الأسد كان أكبر منهما بقليل يوم أطاح برفاقه. كان عمره أربعين عاماً. صدّام حسين كان يصغر حافظ الأسد بسبع سنوات. كان في الديكتاتوريات حياة.
كتب محمد أبو رمان: لم يعد نظام الرئيس عبد الفتاح السيسي (في مصر) بحاجة إلى الالتفاف والدوران حول حقيقة مواقفه وخياراته السياسية، عبر التأكيد أنّه امتداد لثورة 25 يناير، التي أطاحت بنظام حسني مبارك، إذ إنّ أحكام القضاء بالأمس في تبرئة حسني مبارك ومعاونيه في قضية قتل المتظاهرين هي بمنزلة..
أحكام بالسجن بين عامين 5 أعوام بحق 78 قاصرا بعد إدانتهم بـ"الانتماء إلى منظمة إرهابية"، لمطالبتهم بعودة محمد مرسي إلى السلطة.
في هذه الحلقة الأخيرة، تتضح جذور المؤامرة التي بدأت مع أول رئيس منتخب في تاريخ مصر، تولت التخطيط لها وإدارتها الأجهزة الأمنية، وعلى رأسها المخابرات الحربية التي يتولى مسؤوليتها اللواء عبد الفتاح السيسي الذى عينه الرئيس المخلوع !!
لم تكن فلسطين مخفية في الدوافع التي أنتجت انقلاب 3 يوليو؛ بيد أنها كانت متوارية لدى الساسة والكتاب الذي انشغلوا في محاولة تفسير الانقلاب؛ خلف جملة من الأسباب التي كانت تصمت عن عنصر حقيق بأن يمثل العمود الفقري في دوافع انقلاب عبد الفتاح السيسي، وهو فلسطين، وهذا لا يعني أن السبب الفلسطيني هو..