هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
اعتقلت قوات أمن الانقلاب بعض النشطاء اليساريين والأعضاء بحزب "الكرامة" الاثنين، وتم اقتيادهم لمكان غير معلوم، وذلك بعد يوم واحد من مشاركتهم باحتفال الحزب بالذكرى الثامنة لثورة 25يناير.
اليسار العدمي الذي اختار القيام بوظائف قذرة لصالح جهات مشبوهة، حتى وإن رفع شعار الدفاع عن ما يسمى بـ"القيم الكونية" مثل الحريات الفردية والجماعية وحقوق الإنسان والديمقراطية والتعددية، فإنه في الواقع انكشف عنه القناع، وظهر تناقض خطابه السياسي
سنحاول في هذا المقال أن نحلل (انطلاقا من الشعار الوارد في العنوان) أهم الوظائف التي أداها الاغتيال السياسي، خاصة ذلك المتعلق بتكريس التحالف الاستراتيجي (لا التكتيكي) بين التجمعيين واليساريين الاستئصاليين؛ باعتبارهم الواجهة الأساسية التي حكمت من حلالها النواة الصلبة للمنظومة القديمة قبل الثورة
لقد حوّلت عملية التحديث القسري والمسقط والسطحية الزاوية الصوفية إلى "حزب"، وعلمنت صورة "الشيخ الولي" ليصبح "زعيما". ولكنّ العلمنة ووسائل الاتصال الحديثة حوّلا مركز الثقل في إنتاج ثقافة "الدروشة" من الأحزاب إلى وسائل الإعلام
لا أحد يعيد اختراع العجلة هنا. فالإسلاميون ليسوا أقل طموحا من الطبقة الوسطى التونسية غير الراغبة في التغيير الفعلي، بل إن أقصى طموحهم في ما ظهر حتى الآن هو أن يكونوا ضمن هذه الطبقة الوسطى المتبرجزة.. إنهم يقلدون اليسار في كل شيء
أعلنت خمسة فصائل يسارية فلسطينية وشخصيات مستقلة ومنظمات أهلية الخميس، بالتزامن بين رام الله وغزة؛ عن انطلاق "التجمع الديمقراطي الفلسطيني"..
يسعى ناشطون وقياديون في حزب العمل الإسرائيلي اليساري، إلى الإطاحة بزعيم الحزب آفي غباي، في أعقاب تردي شعبية الحزب، بحسب ما كشفته استطلاعات الرأي..
حالة من الغضب تسود بين أعضاء المعارضة المدنية المصرية، خاصة التيار اليساري منها، وذلك على خلفية ما تردد من أنباء صحفية حول وجود صفقة بين النظام وبين بعض المعارضين، للموافقة ودعم تحركات النظام لتعديل الدستور.
تحدثت صحيفة إسرائيلية الأربعاء، بشكل موسع عن السيناريوهات المتوقعة في شكل التحالفات الانتخابية بعد حل "المعسكر الصهيوني"، مشيرة إلى أكثر هذه السيناريوهات ترجيحا..
تتواصل مفاجآت الانتخابات الإسرائيلية بصورة مبكرة، وكان آخرها إعلان زعيم المعسكر الصهيوني آفي غاباي قبل ساعات فصل تسيفي ليفني زعيمة المعارضة الإسرائيلية..
أعلنت خمس فصائل فلسطينية يسارية وهما الجبهتين الشعبية والديمقراطية، وحزب الشعب، وفدا والمبادرة الوطنية، عن تشكيل تحالف بينها تحت اسم (التحالف الديمقراطي الفلسطيني)، للنهوض بمنظمة التحرير وإعادة بنائها، ومواجهة الاستقطاب باحتكار حركتي حماس وفتح للسلطة والحكم في الضفة العربية وقطاع غزة.
نختصر بألم التجربة التونسية حتى الآن فاشلة (عاجزة عن التقدم)؛ لأن نخبها السياسية نخب فاشلة من اليسار إلى اليمين. والعوائق ليست في فكرة الانتظام الحزبي ذاتها، بل في أن هذه النخب نسخ باهتة من قول المعري: إنما هذه المذاهب أسباب لجلب الدنيا إلى الرؤساء
السبسي، فسيخرج من الباب الصغير هذه المرة، ليس لأنه ليس لديه الوسائل التي يمكن عبرها تحقيق رغباته وسياساته، ولكن أيضا لأن الوقت غير الوقت
حاولت الجبهة الشعبية طوال الفترة بين 2014 و2017 مواصلة معركتها الأساسية، معتمدة نفس الأسلوب دون تقييم أو مراجعة له، إلا أنها فشلت في الظهور بالقوة التي كانت عليها قبل الانتخابات
تتصدى مؤسسات ثقافية وفكرية لتفكيك كثير من الأفكار والرؤى السائدة في التراث الديني، باعتبارها المسؤولة عن تكوين أنساق فكرية وثقافية تصفها بالمغلقة والإقصائية، والتي تشكل في نظرها أحد أهم معيقات النهضة في العالم العربي.
حتى يجد مثقفون متحررون من الأيديولوجيا من هذا الصراع نقطة البداية، ستظل الثقافة في تونس (في المنطقة العربية عامة) محتكرة ومحاصرة، ويظل الجمهور معرضا عن معارك لا يجد فيها متعته الإبداعية.