هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
وزاد الأمر ارتباكا؛ إصرار الجنرال المصري على إقامة مشروعات عمرانية ليست ذات أولوية بالنسبة للمصريين، حيث اتجه لبناء عاصمة جديدة تضم مقرات جديدة للوزارات والبرلمان، وإقامة مقر صيفي للحكومة
رغم كل الضربات والتشوهات التي لحقت بثورة يناير، إلا أنها قدمت على مدى عامين ونصف العام الكثير للمصريين خاصة في مجال الحريات العامة وتحقيق الكرامة والعدالة، وإعادة الأمل والقدرة على التغيير، وتنشيط الحياة العامة، وحق اختيار الحاكم والنواب بكل حرية وشفافية
الآن مرت السنة السابعة على ثورة 25 يناير 2011 التي أعطت الأمل لكل المصريين، والشمعة التي أضاءت ظلاما دامسا عشنا فيه عشرات السنين. ولكن وبعد مرور السنوات السبع، أين نحن؟؟ وإلى أين المصير؟؟
ستبقى ثورة يناير أعظم إنجاز حضاري في تاريخ الشعب المصري، وإن أهدافها مهما تراخت الأيام في إنجازها سوف تتحقق يوما، ولكن التحدي الأكبر هو الظاهرة الخليجية التي حلت محل مصر الناصرية، فتغيرت المعادلات الإقليمية.
دعا التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب بمصر إلى أسبوع ثوري جديد بعنوان "25 يناير.. لنا عودة"، لترجمة ما وصفه بالغضب الشعبي المتصاعد في تحركات عملية للخلاص من سلطة الانقلاب، مؤكدا أن "هذا الغضب هو نذير ثورة آتية لا ريب فيها مهما حاول الطغاة وأدها".
كان نظام مبارك قوياً ومع ذلك سقط، وكان اليأس يحيط بنا من كل جانب ومع ذلك خرجنا، نهتف: "السعب يريد اسقاط النظام". فما يحدث الآن ليس مانعاً للثورة، ولكنه محرض عليها!
تبدو التفرقة بين الجيل صانع الشرارة، والشعب الذي دفع ثمن حماسه لها، مهمة، إذا كنّا نريد لهذه الفكرة أن تستمر مع جيل آخر، وأن تثمر حركات سياسية وتيارات، ومحاولات جادة لمتابعة واستئناف الفعل الثوري
أكدت جماعة الإخوان المسلمون على "ضرورة العمل على وحدة الصف الثوري على قاعدة إنهاء الانقلاب، ومشاركة الجميع دون استثناء في بناء دولة مدنية ديمقراطية حديثة، وتحمّل الجميع التضحيات التي يتطلبها إنقاذ الوطن من مخالب العسكر"..
تأتي الذكرى السابعة لثورة الكرامة للشعب المصري وسط مشهد درامي لانتخابات صورية؛ في سباق الرجل الواحد، وغياب تام لدور المؤسسات القادرة على ضبط السقوط وتشغيل فرامل الأمان
7 سنوات مرت على اندلاع ثورة 25 كانون الثاني/ يناير 2011 بمصر، التي تحل ذكراها الخميس، ورغم وصفها من خبراء بـ"السبع العجاف" إلا أن بصيص نور يراه البعض، في نهاية نفق الثورة المظلم..
رغم معاناتها، جددت الثورة وقودها، حينما غاب جُل شباب يناير عن المشهد.. بدأ صعود آخرين بعد الانقلاب العسكرى، فكل مرحلة تُولد محركيها وتنظم صفوفها الأولى
آن الأوان أن نرفض تلك المسرحية الهزلية، نفضح هزليتها ومرشحها الفاشي الفاشل الفاسد الفاجر، ونؤكد أن ثورة يناير لا تزال ماثلة بشبابها، لا تزال قائمة ثائرة تواجه ركام هذا التزوير لنظام انقلابي مغتصب احتل العباد قبل البلاد، وجعل من التزوير مهنته وحرفته
ونحن نقترب من الذكرى السابعة لثورة 25 يناير 2011، يبدو لي أن هناك العديد من التغيرات المهمة التي طرأت على المنطقة، والتي قد تجعل من العام الحالي (2018) عام عودة صوت الشعوب الذي تم حبسه في الصدور منذ انقلاب 2013، والذي ظن البعض أنه نهاية عصر الشعوب
قبل أسبوعين من حلول الذكرى السابعة لثورة 25 كانون الثاني/ يناير، دعا "تيار الأمة" إلى موجة ثورية وميدانية بمواجهة نظام الانقلاب العسكري.
قال النائب فى البرلمان المصري حتي مطلع العام الحالي محمد عصمت السادات ابن شقيق الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات وشقيق السياسي المصري الراحل طلعت السادات أنه ينوي خوض سباق الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في العام المقبل 2018،.
المحاولات المحمومة لحل مشكلة العسكر بكارثة انتخابات 2018 هي محاولة أخيرة لإنقاذهم وإنقاذ مشروع 30 يونيو