هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كشف النائب السابق محمد عصمت السادات لـ"عربي21" عزمه الترشح لانتخابات الرئاسة المصرية المزمع عقدها العام القادم 2018 .
وقال السادات ( ابن شقيق الرئيس الراحل أنور السادات) إن نيته الترشح تأتي من كون الديمقراطية والتداول السلمي للسلطة هو التطور الطبيعي للدول والمجتمعات، مضيفا أن ذلك هو ما يشجع للمنافسة ولا يجعل من أحد "خائفا او مترددا او متراجعا " .
وأوضح أن "جدار الخوف الذي كان موجودا يفترض أن يكون قد انهار حاليا وخاصة بعد ثورة 25 يناير".
اقرأ أيضا: بعد تراجع شفيق.. ما شكل الانتخابات التي يريدها السيسي؟
وأشار السادات ( الذي اسقطت عضويته من مجلس النواب المصري الحالي أوائل العام الجاري) إلى ما تضمنته الفترة الأخيرة "من حالة الإرهاب والتخويف والتجاوزات والهجوم على أغلب السياسيين الذين يعارضون النظام الحالي واشتدت بشكل كبير بالتزامن مع إعلان البعض نيته الترشح للرئاسة وهو ما جعل الكثير يحجم و يفكر مرة وعشرة قبل تعريض أنفسهم لهذه الحملة من الهجوم الشديد".
وأضاف السادات أنه "على الرغم من ذلك فلابد من المشاركة والمنافسة وهذا حق دستوري للجميع وأمر مهم لأنه لم يعد هناك زمن ليكون الرئيس مخلد ويستمر فى السلطة 20 و30 سنة هذا الزمن انتهى خلاص بعد ثورة يناير و30 يونيو فالمفروض وطبقا للدستور أن يحصل فيها تداول سلمي للسلطة من خلال انتخابات نزيهة وانتخابات حرة وحق الترشح لكل من تنطبق عليه الشروط".
واشترط السادات لاستمراره في خطوة الترشح توافر الضمانات لانتخابات نزيهة ومنافسة على قدم المساواة للجميع .
يذكر أن البرلمان المصري أسقط في شباط/فبراير الماضي عضوية السادات المعروف بانتقاداته لأداء الحكومة بدعوى "الحط من قدر" مجلس النواب في تقارير سلبية عن أداء المجلس إلى الاتحاد البرلماني الدولي.
وقال علي عبد العال رئيس البرلمان المصري حينها إن 468 نائبا من أصل 596 وافقوا على إسقاط عضوية السادات، فيما رفض 8 نواب فقط القرار وامتنع أربعة نواب آخرين عن التصويت وغياب باقي الأعضاء عن الجلسة.
وأوضح السادات وقتها إن رسائله للبرلمان الدولي كانت مجرد بيانات صحفية ترسل لصحفيين وجهات مختلفة.
وأضاف أن القرار اتخذ "بناء على اتهامات غير صحيحة وحملة صحفية وإعلامية لتشويه صورتي على مدى أسابيع رغم دفاعي والرد عليها بالمستندات وطلبي المثول أمام القضاء المصري للتحقيق في هذه الادعاءات".