هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
يرى باحثون في العلوم السياسية، أن الديمقراطية في المغرب لن تتقدم ما لم تنشأ نخب قادرة على مواجهة القصر، وأن التقدم الديمقراطي لن يحصل دون فك تناقض صيغة قوة شعبية حزب العدالة والتنمية أم نيل الثقة.
أكد الديبلوماسي الجزائري السابق أن الإسلام هو مستقبل الجزائر بشرط أن يتفادى العاملون له الوقوع في أخطاء الماضي، ويعتمد قادته على المفهوم الحضاري للإسلام ولا يختزلونه في بعض الطقوس الشكلية، وإنما يربطونه بالمبادئ والقيم الكبرى
تظهر الحركات الإسلامية الجزائرية في السنوات الأخيرة متوارية عن صناعة الأحداث العربية، على الرغم من كونها تاريخيا سباقة في إحداث الحراك السياسي والديناميكية المطلوبين..
ماذا يعني مصطلح بروباغندا وما هي أساليبها؟
ارتبط الإسلام في الجزائر بالعروبة ارتباط وثيقا، بل اندمج الاثنان في ذات واحدة، حين اتخذت مقاومة التغريب/الفرنسة من الإسلام سدّا حاميا، واتخذ الجزائريون من اللغة العربيّة أكثر من مجرّد لغة، حين اعتبروها السلّم الذي به يصلون إلى معرفة أصول دينهم..
هناك بوادر لاتفاق بين البرلمان والمجلس الأعلى للدولة في ليبيا، من أجل الوصول إلى تشكيل المجلس الرئاسي، والذي بدوره يقوم بتعيين رئيس لحكومة جديدة..
لم تقتصر تحدّيات حزب العدالة والتنمية المغربي في الحكم على حجم ومتطلبات المشاريع الحكومية والتعامل مع المؤسسة السياسية التي تريد الحفاظ على مكاسبها ودائرة نفوذها فحسب، بل وأيضا في تباين الصلاحيات بين السلطات.
لم تنطلق حركة "النهضة" التونسية من تاريخ تأسيسها، ولا من تاريخ الإرهاصات التي تسبق في العادة لحظة التأسيس، وإنما انطلقت فكريا من الرصيد الذي قدمته الحركة الإصلاحية التونسية في تعبيراتها المختلفة.
يرى الدكتور عبد اللطيف الحناشي. أستاذ التاريخ السياسي المعاصر والراهن جامعة منوبة تونس، أن نجاح التجربة الديمقراطية في تونس تحديدا مرتبط أشد الإرتباط بمشاركة فعالة وناجعة للأحزاب ذات المرجعية الإسلامية الوسطية.
حزب العدالة والتنمية يمثل جزءا من إسلاميي المغرب وليس كلهم كما يعلم الجميع، مع استحضار أن الحزب أصبح ينفي عن نفسه صفة الحزب الإسلامي..
تمثل تجربة إسلاميي العدالة والتنمية في المغرب، واحدة من التجارب الإسلامية المتميزة، ليس فقط لأنها أدارت حكومات بتشكيلات حزبية متنوعة وأحيانا متعارضة، ولكن لأنها أكملت دورتها الأولى وهي الآن تقترب من نهاية دورتها الثانية..
ارتدادات إعلان الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي نهاية توافقه مع حركة النهضة، مازالت ترج الساحة السياسية التونسية وتفتحها على احتمالات عديدة أخطرها انتكاس مسار الانتقال الديمقراطي.
إن الحل الوحيد الممكن والعملي الآن والذي يمكنه إعادة تنشيط الكتلة المناهضة للانقلاب هو إبراز الشرعية كمنطلق وحيد في مواجهة الانقلاب العسكري.
هل أن تعاطي حركة النهضة التونسية مع آليات النظام الديمقراطي (الوجود القانوني والانتخابات) وخيار التحالف مع أطراف أخرى كان تعاطيا مرحليا تكتيكيا أو ظرفيا فرضته إكراهات الواقع المحلي والإقليمي والدولي، أم إنه يشكّل قناعة راسخة بقيم النظام الديمقراطي بأبعاده المختلفة الثقافية والسياسية والاجتماعية؟
السؤال الكبير يظل في تونس وبقية دول المنطقة: هل نجح دعاة المشاركة والاعتدال والبراغماتية في إقناع أنصارهم بالأسس الفكرية والمرجعيات الإسلامية التي تبرر خياراتهم، أم يكون السلفيون المتشددون و"الصقور" أول المستفيدين سلبا من إخفاقات دعاة الخطاب الإسلامي المعتدل؟
لم يحقق التوافق الجديد بين الإسلاميين والعلمانيين إنجازات كبيرة في الحكم. وكانت نقيصته الكبرى في أن النجاح السياسي لم يعاضده نجاح اقتصادي..