هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
من المفيد أن نلاحظ أن هذه الدينامية الكثيفة، إنما عرفت أوجها بعد 2006، أي بعد رؤية 2006، التي أدخلت الجماعة في أزمة الشك في الرهان السياسي، بعد أن دخلت في مسار من التوتر مع الدولة في جملة قضايا منها حرب الشواطئ، ولجوء السلطة إلى أساليب جديدة في استهداف الجماعة..
انتقل البحث في حل خلاف الإيرادات النفطية إلى مساحة أوسع بكثير خارج دوائر حكومة الوفاق التي يدور النزاع في محيطها إلى رقعة تتداخل مع الضفة الأخرى، حيث الحكومة المؤقتة والمركزي الموازي..
تبدو النهضة اليوم أمام لحظة تاريخية فاصلة ومفصلية، قد لا تتكرر لتنقذ نفسها، وقفة، ومراجعة، وانبعاثا جديدا. لحظة تحتاج الكثير من الشجاعة ونكران الذات. لحظة تسويات تاريخية، تعبر بالحركة إلى أفق وطني جديد، تحتاجه البلاد والمنطقة..
إذا كان بعض الناس يعتقد أن السياسة لا أخلاق لها، فهذا أبعد ما يكون عن سياسة الإسلام، التي تقوم، أول ما تقوم، على العدل والوفاء والصدق والشرف ومكارم الأخلاق.
يؤكد الكاتب سيف الإسلام صيقع لـ "عربي21"، أن الصراع على السلطة عند الإسلاميين لا يختلف عن غيره من حيث الجوهر، فقط يمكن أن يكتسي كساء شرعيا أو بلغة قريبة من ذلك، لغة التفسيق والتبديع، وأنصح بقراءة كتاب "ماذا قيل يوما في أفغانستان" ليوسف سمرين، الذي يظهر نوعا من هذا الصراع داخل الحركات الجهادية وغيرها
لم يثبت في التاريخ الوطني على امتداد 14 قرنا، أن طالب أحدٌ، من الحكام أو غيرهم من العلماء في كل ولايات الوطن بتدريس أي من اللهجات البربرية على الإطلاق، بل كانت اللغة العربية الوطنية رمز السيادة ومرآة السياسة، هي التي تدرس..
يجب أن يكون مفهوم الجزائريين أنهم هم المستقبل والتوجه لشعب المواطنين ودولة القانون والمؤسسات، هذه العملية بدأت ولن تتوقف، وهذا النظام هو نظام قديم متهالك وسيختفي شيئا فشيئا،
بعد إخفاق العديد من حركات "الإسلام السياسي" في تجارب سياسية معاصرة، تتباين الآراء حول تحديد أسباب ذلك الإخفاق، وتتراوح التقييمات بين من يشيد بتلك التجارب ويثني عليها ويدافع عنها، وبين من ينتقدها بقسوة ويدعو إلى مراجعتها للإفادة من أخطائها المتكررة، ولتحاشي الوقوع فيها في قادم الأيام.
بعد مرور أكثر من 15 عاما على آخر انتخابات رئاسية فلسطينية لا يزال الصدأ والغبار يغطي صناديق الاقتراع التي وضعت على الرف بسبب الانقسام الفلسطيني ومنع الاحتلال الفلسطينيين في القدس من المشاركة في الانتخابات.
ينتهي بنا تملي الساحة الفكرية والسياسية التونسية، في ضوء مثالنا المذكور، إلى قناعة مدارها على أنّ الكثير من المحسوبين على اليسار هم منتصرون لمبدإ الحرية حشروا ضمن اليسار خطأ لاعتقادهم أنّه يوفر لهم هذا الهامش من الحرية في مجتمع محافظ.
نؤكد مرة أخرى للجميع أنه لا وحدة ولا سيادة وطنية دون سيادة لغوية عند العلماء كما هي عند الساسة الأصلاء في فرنسا وغير فرنسا ككل الدول المستقلة السيدة المعتبرة في عالم الأقوياء الذي لا يوجد فيه أي مكان للضغفاء والعملاء والوكلاء والبلداء المستفرد بهم..
لم تكن الثورات العربية نتيجة فعل المعارضة ولم يكن إسقاط النظام إنجازا من إنجازاتها بعد أن فشلت في مشروع المعارضة وفي تقديم نفسها بديلا عن السلطة. صحيح أن بعض هذه المعارضة قد دفع ثمنا باهظا في عدد المعتقلين في المنافي والسجون لكنها خسرت معركة الحسم مع السلطة القائمة حتى جاءت الثورات..
"من المؤكد أن المناخ السياسي المستقر والمنفتح ينعكس على أداء الأحزاب والحركات السياسية، وهو ما توفر بقدر معقول في التجربة الديمقراطية الأردنية بعد استئناف الانتخابات البرلمانية وعودة الحياة الديمقراطية منذ عام 1989"..
مع أن تولي منصب المراقب العام في الجماعة لم يكن محددا بمدة، إلا أنه تم تعديل ذلك في عهد المراقب العام، سالم الفلاحات سنة 2006، بمدة لا تزيد عن دورتين، مدة كل منهما أربع سنوات، ثم تجري انتخابات أخرى لانتخاب مراقب عام جديد، بعد أن كان المراقب العام ينتخب مدى الحياة..
النوايا الحسنة التي ظهرت في توافقات بوزنيقة وجنيف وغدامس وحتى في الأيام الأولى من ملتقى تونس ليست "لوجه الله" وفي سبيل الوطن فحسب، بل هي تخدم مقاربة الوصول إلى قمة هرم السلطة التنفيذية..
يجري الآن في فرنسا استنساخ نموذج مستمد من بعض الأنظمة العربية المستبدة التي تكتسب شرعيتها من الدعم و/أو الحماية الغربية لها (من دول كفرنسا) وذلك لصناعة أئمة ورجال دين مهرّجين ودجّالين وموالين للطبقة الحاكمة..