هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
الغريب أن العالم كله (تقريبا) يدعم هؤلاء الخونة المستبدين، ويتآمر آناء الليل وأطراف النهار على هذه الشعوب، وعلى جيل الشباب منها..
الحكومات العربية لن تزكّي تجربة كوريا وهولندا، وكلاهما دولتان رائدتان في العلوم ومستوى العيش. والدول العربية التي تسوء فيها الخدمات سوى خدمة التعذيب والإذلال، لا تكفُّ عن القتل بالمفرّق والجملة، حتى يتعظ الشعب ويحذر من الحرية
خسرت اليوم معظم شعوب المنطقة أغلبية حقوقهم الاقتصادية، ونتيجة خيانة الليبراليين العلمانيين لالتزامهم المزعوم بالديمقراطية السياسية عبر دعمهم للانقلابات على إسلاميي الجزائر والضفة الغربية وغزة ومصر، لم تحصل شعوب المنطقة بالمقابل لا على حقوق سياسية ولا "حقوق إنسان".
وليفكر كل منا، وليراجع نفسه إن كان يجب عليه أن يتعظ بقصة الغراب والثعلب "ويقول للكلب يا سيدي"، ويحفظ نفسه ورزقه، أم ينزلق في مهاوي الشيطان ويتمرد على ولي نعمته ولا يتعظ بغيره؟
هناك الكثير مما يمكن أن يجتمع عليه الناس.. بل أقول (وبمنتهى الثقة) إن ما يجمع المجتمعات العربية اليوم أكبر بكثير مما يفرقها.. وما يدفعها للإطاحة بالأنظمة العربية أكبر بكثير مما يدفعها للصبر عليها!
ترفض قوى الثورة الجديدة رؤية هالة القداسة التي تحيط بها النخب القديمة نفسها، فهي لا تراها سوى حالات كاريكاتورية تستدعي التندر والضحك، وأنه لم يعد يليق بها سوى المتاحف
ما علاقة الحرية بالديمقراطية وبحقوق الإنسان؟ وما هي حدود الحرية؟ وكيف يمكن فهم الحرية في سياق الثقافة العربية الإسلامية؟
ما لاقته الموجة الأولى للربيع العربي من إخفاق، لم تتوقف الشعوب عن المطالبة بالتغيير، سواء في الدول التي أخفقت كمصر، أو دول جديدة دخلت على خط الحراك، كالجزائر والسودان والعراق ولبنان، الأمر الذي يؤكد نية هذه الشعوب وعزمها على العيش بحرية وديمقراطية
هل ستنجح هذه المحاولات، أو تظل نتائجها داخل غرف وقاعات الفنادق، وبين أوراق وملفات المؤتمرات المتنقلة من مكان إلى آخر؟
نحن نمضي إلى المصائب، ومصائب قوم عند قوم فوائد، وكأننا ننفّذُ النبوءات الدينية التوراتية والإسلامية كسكريبت سينمائي حرفاً بحرف
كُتب الكثير عن الثورات المغدورة في العالم العربي. فالثورة في سوريا ومصر والسودان والجزائر واليمن ليبيا وتونس؛ فيها الكثير من زخم المؤامرات والتواطؤ المستمر، والعديد من الدروس البليغة
جميع الخلافات والصراعات العربية كانت تخص النظم العربية ولا تخص الدول العربية، ولما كانت هذه النظم هي الدول العربية وتتحدث باسمها، فإن الشعوب عموما سارت وراء حكوماتها.
السلطويات العربية الشمولية وعلى رأسها السعودية والإمارات، التي تولت كبر قيادة الثورات المضادة لتعزيز سلطويات مماثلة، قد أصابها الوهن واستنزفت هيبتها وطاقاتها وأموالها، وأصبحت في حالة يرثى لها
لاقى مقطعان مصوران يحويان توبيخا لرئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون، انتشارا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، وصل صداها إلى العالم العربي.
أصبح مُصطلح التوزيع، وهو معني بعرض الفيلم بعد إنتاجه بصالات العرض المختلفة، هو فقط لجني الأرباح منه لا أكثر ولا أقل..
هل يمكننا في هذا المقام أن نفكر ذلك التفكير الاستراتيجي القادر على تحديد المصالح الكبرى لهذه المنطقة والاتفاق حولها؟