هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
الواقع العربي المر الممتد من المحيط إلى الخليج لهو دليل حي، وتأكيد لوحدة الشعب العربي في تحمله للمرارة واشتياقه للنهوض الذي طال انتظاره، وهو واقع مؤلم تشارك في ظلم الشعب العربي وحرمانه من ثرواته.
استطاعت الأنظمة والنخب المتسلطة وضع الجيوش عائقاً في وجه خلاص الشعوب العربية من الإذلال والإفقار، وحوّلتها إلى آلة غبية لا ترحم، ووضعتها في عهدة أجهزة المخابرات تنظمها وتضبطها وتشذبها وتصنع لها عقائد كاذبة وأعداء؛ هما دائماً الشعب والحرية
شنت وسائل إعلام مصرية هجوما حادا على الرئيس السابق لحزب البناء والتنمية، طارق الزمر، على خلفية تصريحاته الأخيرة التي قالها ضمن مقابلة خاصة مع "عربي21"..
خرجت المظاهرات في أكثر من مدينة سودانية، وقد لا تنجح هذه المرة؛ لأنها بدون قادة سياسيين. فقد أمات حكم العسكر السياسة والسياسيين في بلد كان أكله وشربه السياسة، لكن الشعب الذي تحرك ليرد على سؤال من يقدر على البشير، خرج ولن يعود
التحولات الإقليمية والدولية المتعددة لا يعمل مفعولها تلقائيا على طول الخط، بل تحتاج إلى من يحسن توظيفها لصالح قضيته. وإذا كانت التعديلات الدستورية هي القضية التي تشغل الشعب المصري حاليا وخلال الأسابيع المقبلة، فإنه بالإمكان استثمار هذه التحولات الإقليمية والدولية لمنع السيسي من البقاء مغتصبا للسلطة
بدأت بعض الشخصيات السياسية المصرية المعارضة العام 2018 بحضور قوي، إلا أنها اختفت نهاية العام، وكان مصيرها الاعتقال والمحاكمة والسجن بقضايا مسيسة، بحسب مراقبين..
هل سننجح في ذلك؟ أم سنظل ندور في دائرة مغلقة من الأفكار والندوات والمؤتمرات؟
كما ضرب مثالا رائعاً في قوة محاربة التمييز العنصري، ضرب مثالا أروع في قوة التسامح بعد الانتصار. وهنا سنركز على أهم درسين يجب الاستفادة منهما في قصة كفاح مانديلا
والسيسي عندما يتحدث عن البدانة، فإنه حديث زوج الأم البخيل الذي يعتقد أنها نتاج "الأكل بنهم" بما يؤثر على الموازنة العامة للدولة، أو "مصروف البيت"، ولا يدرك أنها في جانب منها هي بسبب سوء التغذية، عندما يكون الهدف أن تملأ البطون بالخبز، فلا فاكهة ولا بروتين
ليس مستبعدا أن يستخدم السيسي موضوع صفقة القرن ودسترة التنازل عن الأرض؛ كمبرر في وجه أي اعتراضات دولية قد تثار ضد العبث بدستور لم يطبق بعد
نجت جميع الأنظمة السياسية في العالم العربي من السقوط المتتالي (الدومينو)، نتيجة إخراج كرت الإرهاب من قبعاتها.
ما أصَّلته المبادئ العالمية من قيم وحقوق يكفي، لو وجد طريقه إلى التنفيذ، لإنهاء الظلم الواقع على مليارات البشر اليوم وصيانة كرامتهم وتحسين شروط حياتهم. لذلك، فإن معركتنا ينبغي أن تكون من داخل المنظومة الدولية وليس من خارجها
إجابة واحدة مجمع عليها... لا... لم يتمكن أي تيار من التيارات التي حملت السلاح في الوطن العربي من عمل أي تغيير يذكر!
يهدف الحديث إلى تعرية وجه الأنظمة التي تتغنى بالخطاب التنموي والأمن القومي، وهي في الواقع لا تقدم لشعوبها ما يحافظ على أمنهم ويحقق لهم رفاهيتم، بل تقدم لهم الذل والإفقار والتجهيل، وهو ما يريح دولة الاحتلال
أكتب ذلك، وأشير إلى القرار الذي صدق عليه مجلس الوزراء التونسي في 23 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي (أحكام تتعلق بالتساوي في الميراث)، متجاوزا النص القرأني الصريح وإجماع جمهور العلماء في ما يتعلق بهذا الموضوع
النظم العربية بلا استثناء، لا فرق بينها وبين النظام السعودي، فهي كلها نظم استبدادية تعتبر أن الدولة هي الحاكم، وأن الحاكم هو الدولة، بمعنى أن مصر هي السيسي، وسوريا هي الأسد.. ونفس الإطار في الخليج والمغرب العربي