هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تهديد الوجود العربي علاجه استكمال مقومات الديمقراطية، وإصلاح العلاقة بين الحاكم والمحكوم وبين أفراد المجتمع..
نشرت صحيفة "زود دويتشي تسايتونغ" الألمانية تقريرا تحدثت فيه عن مساندة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لنظيره المصري، عبد الفتاح السيسي.
لم تخرج القمة العربية التي تنعقد بالأردن عن المألوف من سرديات النظام الرسمي العربي التي يرويها منذ نشأة جسد الجامعة العربية باقتراح من "انتوني إيدن" وزير خارجية بريطانيا في 29 مايو 1941.
يبقى صاحب السلطة في منظومة الانقلاب، التي يمثلها العسكر دائم الحضور والمراقبة لتوزيع الكلام، وتحديد المواطن الصالح، وشكل العملية السياسية والتعامل.
الحقيقة الساطعة الآن، التي يجب أن نُسلّم بها، هي أننا لم نعد في عنق الزجاجة كما أوهمونا لسنوات طويلة على أمل الخروج سريعا ليكسبوا مزيدا من الوقت.
من الواضح أن الأجندة الإعلامية الأمريكية وما يتصل بها من مراكز بحثية ومؤسسات أكاديمية وأوساط داخل المؤسسة الأمريكية؛ قد فرضت نفسها على العالم مرة أخرى فيما يخص ترامب، هذه المرة في تناول قراره القاضي بمنع دخول اللاجئين ورعايا سبع دول إسلامية إلى أميركا، تماما كما فرضت نفسها من قبل أثناء العملية الانت
لقد مضى وقت طويل ونحن نبحث عن رئيس يضفي على الولايات المتحدة وجها إنسانيا، إلا أننا انتهينا برئيس أزال القناع الإنساني الذي أخفى الوجه الحقيقي للولايات المتحدة لفترة طويلة
وجه رئيس وزراء الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتنياهو رسالة مسجلة خاصة للشعب الإيراني، عنوانها "نحن أصدقاءكم لسنا أعداءكم".
العساكر كل منهم استخدم مُصطلحاً ما ليضحك به على شعبه. فعبد الناصر لقبوه، كذباً، بنصير الفقراء، والسادات بطل الحرب والسلام، ومبارك بصاحب الضربة الجوية الأولى في حرب أكتوبر، ومؤخراً عبد الفتاح السيسي بمُحارب الإرهاب
فجّرت سنوات الربيع العربي الطاقة الكامنة، والإرادة المسلوبة، ولن تقبل الشعوب أن تُسلب إرادتها لحاكم فاسد أو مستبد، ولن تقبل أن تسلم ثورتها لأي من الأيدولوجيات أو التنظيمات، ولا للنخب
إن لم تتحرك عند انعدام الأمل فلن تتحرك عند حلول القدر؛ فسنن التاريخ تجري ليس وفق الطلبات والآمال
أؤكدُ أنَّ كثيرين ممن سافروا خارجَ أوطانهم بإرادتهم، أو حتى وهم مجبرون عليها، يعلمون كم هي مؤلمة تلك الغربة؛ فهى عُمـر يمر دون حساب، وفيها أحباب نُفارقهم دون وداع
لم تكن هذه المرة الأولى في التاريخ التي تتحمل بها المدينة السورية حلب ضريبة وقوفها في وجه الاستبداد والاستعمار، فمنذ حضورها كأقدم حاضرة في التاريخ؛ تنازعتها الإمبراطوريات، وتقاتل عليها الملوك..
استأنف هيئة الحقيقة والكرامة التونسية، الدفعة الثانية من جلسات الاستماع العلنية لضحايا الاستبداد التي وقعت في تونس بالفترة من عام 1955 إلى 2013.
يبدو لنا أن صناعة خطاب الكراهية عملية استطاع الانقلاب العسكري أن يقوم بها باقتدار ليس فقط ليبرر انقلابه أو يدعي أنه يواجه حربا أهلية، ولكنه عبر عن سياسة المستبد الذي ورث سياسة "فرق تسد" عن الاستعمار اللئيم فصار ذلك أسلوبا للاستبداد المقيم، يحاول صناعة الكراهية من كل طريق حتى يمكنه تفريق الناس شيعا و