هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تقدم عدد من المحامين الأردنيين بشكوى إلى النائب العام الأردني ضد وزير الإعلام السابق، صالح القلاب، تضمنت تهمة "السعي إلى تعكير صفو العلاقات مع دولة قطر"، وفق ما أفادت مصادر أردنية لقناة الجزيرة.
شنّ الوزير الأردني السابق، صالح القلاب، هجوما عنيفا على النظام الإيراني، قائلا إنه تحول إلى "مجموعات قتلة".
إنَّ نظاما يدَّعي أنه "الشرعي" الوحيد في "القطر العربي السوري"!! من الممكن أن يقبل بأن تفاوض الاستخبارات الإيرانية تنظيما سوريا وإنْ كان معارضا ولا يعترف به نيابة عنه في شأنٍ يعتبر مسألة سورية داخلية..
أثارت تصريحات العاهل الأردني عبد الله الثاني بن الحسين الأخيرة، التي تحدث فيها عن أن الأردن سيوفر الحماية العشائر العربية في غرب العراق وشرق سوريا، الكثير من التساؤلات، وذلك إلى حدِّ القول إن اتفاقيات سايكس - بيكو، التي تقاسم البريطانيون والفرنسيون على أساسها هذه المنطقة، لم تعد «مقدسة»، وأنه سيتم ر
لأن هناك دعوة من المملكة العربية السعودية لاجتماع واعد، إنْ ليس لكل فلمعظم تشكيلات وقوى ورموز المعارضة السورية، المعتدلة بالطبع، فإنه ليس ضروريًا قطع الطريق على هذه الدعوة وعلى هذا الاجتماع بدعوة أخرى واجتماع آخر في القاهرة.
إذا صح أن هناك لقاءات أميركية – روسية جديدة وفعلية للاتفاق على حل للأزمة السورية المستمرة في استعصائها منذ أربعة أعوام وأكثر، فإن السؤال الذي يجب البحث عن جواب أو أجوبة له هو: ما الجديد الذي جعل البعض يستنتجون أنه عفا الله عما مضى، وأنه «تفاءلوا بالخير تجدوه»؟
كل الانقلابات التي شهدتها سوريا، بدءا بانقلاب حسني الزعيم في عام 1949 التي سماها أصحابها "ثورات"، شهدت إعدامات عشوائية وميدانية دون أي محاكمات أو محاكم، لكن إذا أردنا قول الحقيقة، فإن حافظ الأسد هو مَنْ ضرب الرقم القياسي في هذه اللعبة الدموية حتى قبل أن يستولي على الحكم من رفاق الحزب ورفاق السلاح.
ربما يكون غير معروف لكثيرين أنَّ الشيعة، أتباع المذهب الجعفري الاثني عشري، لا يشكلون إلا نسبة تقدر بنحو اثنين وستين في المائة من سكان إيران، أما الباقي فمعظمهم من السنة العرب والكرد والبلوش، وهذا بالإضافة إلى أقليات «ميكروسكوبية» من المسيحيين الأرمن، ومن اليهود، وهي أقليات مستمرة بالتناقص السريع
قبل صدور البيان السعودي - المصري المشترك خلال زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الرياض وإجراء محادثات مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، كان الحديث عن ضرورة إنشاء قوة عربية مشتركة يتركز على «داعش» والتصدي له ولم يجر التطرق لإيران وما تفعله في هذه المنطقة
المفترض أن الذين تابعوا هذه المسألة قد لاحظوا أن بشار الأسد ومعه وزير خارجيته وليد المعلم قد بادرا فورا، بعد مباشرة الأردن بالغارات الجوية على تنظيم داعش ومواقعه في منطقة الرقة السورية ردا على الجريمة التي ارتكبها هذا التنظيم الإرهابي فعلا بحق الطيار الأردني معاذ الكساسبة، إلى اتهام المملكة الأردنية
لا أحد يستطيع التأكيد على أن هناك مبادرة جدية وفعلية لإيجاد الحل المطلوب، الفعلي والمعقول، للأزمة السورية التي غدت بعد 4 سنوات، بسبب دموية نظام بشار الأسد وبسبب التدخل الروسي والإيراني السافر، أكثر تعقيدا من ذنب الضب، فالمعارضة «المعتدلة» التي لها الحق في التحدث باسم الشعب السوري..
أغلب الظن أن لا خلاف على أن هذه «اللحظة التاريخية» المريضة، فعلا، لم تمر بها الأمة العربية إلا عندما ألغت دورها وأيضا وجودها السلطنة العثمانية على مدى أكثر من 4 قرون متلاحقة، وقبل ذلك عندما تحولت الخلافة العباسية إلى مجرد قصور فارهة تعج بـ«الحريم» والشعراء والمرتزقة..
تأخرت تركيا كثيرا في اكتشاف أن إيران، بتدخلها السافر في الشؤون الداخلية لسوريا، تستهدفها وتستهدف وحدتها وأمنها واستقرارها ومكانتها في هذا الإقليم والمنطقة كلها، لكن لا بأس فالمثل يقول: «أن تأتي متأخرا خير من ألا تأتي أبدا». والحقيقة أن إيران، التي يحكمها منذ عام 1979 معمَّمون أصحاب «تقية»، هي التي د
لأن التقديرات إما أنها كانت خاطئة ومصابة بالحَوَل السياسي والعسكري أيضا أو أن وراء الأكمة ما وراءها وأن هناك «مخفيا أعظم» من المفترض أن ملامحه باتت واضحة ومعروفة إلا لأعمى بصرٍ وبصيرة.. وإلا فما معنى أن تستمر الغارات الجوية لهذا التجمع العالمي الذي تقوده الولايات المتحدة على مواقع وأهداف «داعش»..
كتبت سمية راشد الغنوشي مقالا في موقع "ذي هافينغتون بوست" ردت فيه على مقال الدبلوماسي الأمريكي السابق "دينيس روس" المعنون بـ "الإسلاميون ليسوا أصدقاءنا"، وهو المقال الذي أثار جدلا عند نشره بسبب تحريضه المباشر على الإسلاميين بأنواعهم المختلفة، وبسبب دعوته لتقوية التحالف مع الأنظمة التقليدية..
مع أن الرئيس الأميركي باراك أوباما قد لمح إلى أن هناك نية للعودة إلى اتفاقات جنيف الأولى عندما قال: «إنه من الضروري التوصل إلى حلٍّ سياسي للأزمة السورية والأزمة العراقية»، ومع أن وزير خارجيته جون كيري كان قد قال: «إنه على الإيرانيين أن يدركوا أنه لا حل عسكريا لما يجري في سوريا» فإنه لا بد من الأخذ بعين الاعتبار، ودائما وأبدا، أنه قد يطرأ ما يجعل مثل هذه الحلول السياسية غير ممكنة بلْ ومستحيلة، فالواضح بل المؤكد أن بشار الأسد يتصرف على أساس أنه باقٍ إلى الأبد وأنه لا حلَّ إلا الحل العسكري وأن هذه المعارضة بالنسبة إليه هي تنظيم إرهابي مثلها مثل «داعش». والواضح بل المؤكد أيضا أن موقف الروس وموقف الإيرانيين هو هذا الموقف نفسه، ولذلك فإنه يجب أن يكون هناك استعداد ومنذ الآن كي لا تذهب سوريا إلى حرب أهلية طائفية ومذهبية بلا نهاية وكي لا يكون مصيرها كمصير الدولة اليوغوسلافية في البلقان.