هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
بالأمس القريب ظهر رئيس هيئة الاستعلامات المصرية ضياء رشوان مبشرا العالم بأن مصر قررت زيادة عدد الشاحنات التي تدخل غزة إلى 300 شاحنة يوميا، وتباهى بأن مصر الدولة الجارة قد سمحت بعبور قرابة عشرين ألف شاحنة على مدار الستة أشهر الماضية منذ بدء العدوان الصهيوني على غزة، أي بمعدل 100 شحنة يوميا كلنا يعلم أن بعض هذه الشاحنات كانت تحمل مواد لا تسمن ولا تغني من جوع، ولكن ورغم ذلك فالشكر موصول للحكومة المصرية أنها قررت زيادة العدد إلى 300 شاحنة وعندي مجموعة من الأسئلة حتى نفهم ما يدور حولنا وحقيقة مشاركة العرب وعلى رأسهم مصر بالتواطؤ أو الفعل في حصار غزة:
على خطا زعيم "الحشاشين" حسن الصباح الذي اختار قلعة "ألموت" النائية المنعزلة المحصنة طوبوغرافيًّا؛ لتكون مقرا له، شرع زعيم "القشاشين" الجنرال ياسر جلال منذ اليوم الأول لانقلابه، على رئيسه المنتخب (وربما قبل ذلك بسنوات)، في التفكير في بناء قلعة له، تتوفر فيها كل مزايا قلعة "ألموت" المنيعة، فسخَّر أجهزة الدولة كافة؛ لإنشاء قلعته الجديدة، بُعَيْد الانقلاب (2015)، وكلف أجهزته الأمنية بتوفير ما لم توفره لها الطبوغرافيا من وسائل الحماية، فلا يدخل كائن ولا يخرج إلا تحت سمع هذه الأجهزة وبصرها!
لا توحي الأوضاع العربية والفلسطينية الحالية بعد ستة أشهر من المذابح الصهيونية في غزة، ببوادر تصلح أساساً للمراهنة على تجريب "المجرب"، وما يتبلور حول موضوعات عرفتها الدبلوماسية العربية والفلسطينية سابقاً وبشكل مريرعن التسوية والسلام بعد "هزيمة" المقاومة أو نزعها من صدور الفلسطينيين..
في هذا المقال، سنحاول الخروج من ضيق الإيديولوجيا إلى رحابة المنهج، ساعين بالأساس للتقدم بالنقاش إلى الأمام، ومساعدة القراء على تفكيك المسألة، وفهم طبيعتها، وإمكان الاجتهاد فيها، ومدهم بالأدوات النقدية التي تساعدهم في التمييز بين ما هو علمي منهجي، وما هو إيديولوجي سياسي..
إنّ الرئيس التركي، وإن كان الخاسر، الأكبر في هذه الانتخابات، يبقى واحداً من كبار الرابحين حين توّج بإنجاز هذا الاستحقاق الانتخابي 22 عاماً من الديمقراطية وتأكيد حرية الفرد في بناء دولته واختيار قياداته، ليرسخ ميراث دولة مدنية يقول فيها الشعب كلمته بحرية وكرامة، بعيداً عن سطوة العسكر وسلطة الدبابة..
إنّ محاولة تشويه الموقف الراهن بالإلحاح على تحميل حماس مسؤولية حرب الإبادة الإسرائيلية، يجيب على السؤال الصحيح الأوّل، وهو "هل عمل العرب بصدق على استعادة فلسطين؟"، وذلك بفحص الجغرافيا السياسية بالنسبة للمشهد العام من جميع أطرافه..
يمكننا الآن الحديث عن الحالة الغزاوية بصفتها حالة من تحرر الإنسان من خوفه قبل التحرر من عدوه. فالتحرر من العدو بني على تحرير الذات من خوفها. لأن منطق الحرب وتوازناتها كان لغير صالح غزة في البدء والنصف والخاتمة..
الحزب الذي يطول بقاؤه في السلطة تكثر أمراضه، وينخره السوس والفساد، ويصبح عبئا على شعبه. هذه قاعدة عامة لا يمكن الاستهانة بها وتشمل كل دول العالم، أثبتتها وقائع التاريخ وتعدد التجارب. يستوي في هذا الشأن الدول الديمقراطية أو تلك التي تحكمها أنظمة مستبدة..
في الصليبيات كلنا يعلم أن الصليبيين لم يستطيعوا البقاء قرنين في الإقليم إلا بسبب تحالف بعض الأنظمة التي تدعي الإسلام معهم وجلهم سواء في عصر الدولة الفاطمية أو حتى بعد أن انفصمت عراها فصارت مسيطرة على الهلال.
منذ تأسست المقاومة المسلحة الفلسطينية المعاصرة من خلال حركة فتح 1965، بل منذ تسلمت الفصائل الفلسطينية بقيادة فتح م.ت.ف، وهنالك مقولة مسمومة تلاحق المقاومة في أثناء، أو بعد، كل حرب تشنّ ضدها، وضد الشعب الفلسطيني,
ما زالت نتائج الانتخابات المحلية التركية تطرح أسئلة تبحث لها عن إجابات، ولا سيما في ما يتعلق بتبعاتها السياسية، ولعل الأهم والأكثر جذباً للاهتمام منها ما يرتبط بمستقبل الحكم في البلاد. ومن أهم ما يثير الاهتمام البحثي فرص رئيس بلدية إسطنبول الكبرى أكرم إمام أوغلو في الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة والفوز فيها..
استمرار الوسيط بدور الضاغط قبل رمضان والآن قبيل العيد وسابقاً قبل دخول خانيونس هو بنفس السياسة التي تكون فيها معايير "إسرائيل" وأمريكا هي المرتكز، وبالتالي لا جديد في دور الوسيط وأيضا لم يحصل على هامش تحرك، فيبقى ضاغطا على المقاومة..
موقف الاتحاد هو موقف سليم وعلمي ومسؤول، إن الدولة بنظامها التربوي وبأدائها السياسي وبسياستها الاجتماعية وبتوجهاتها الثقافية وبفلسفتها الأمنية قد تُنتج مظاهر اجتماعية غير سوية وقد تدفع إلى ردّات فعل عنيفة، وهذا الموقف هو نفسه ما عبر عنه راشد الغنوشي حين قال إنهم "أولادنا"..
يتغير الغرب ولا يتغير العرب والمسلمون بفعل هامش الديمقراطية التي أتاحت الفرصة إلى خروج الملايين إلى الشوارع في كافة أنحاء المعمورة تنديدًا بجرائم الاحتلال المتنوعة ولا زال هؤلاء المتظاهرون يعملون دون كلل أو ملل للضغط على حكوماتهم لتغيير موقفها من حرب الإبادة.
بخطابه يوم الثلاثاء الماضي 2 أبريل نيسان 2024 في مقر البرلمان المصري (الجديد) في العاصمة الإدارية (الجديدة) التي لا تجمل اسما حتى الآن، وإن كان الإسم في بطن الشاعر، اعتبر السيسي ذلك تدشينا رسميا لجمهوريته (الجديدة) التي لطالما بشر بها منذ العام 2015، والتي لطالما وضعت القنوات التلفزيونية التابعة للسلطة شعارها على شاشتها.
من يريد بناء مجتمع لا يبنيه على التمايز وإنما عناصر الارتباط، تنوع المعتقدات هي من ضمن التكوين للبناء ويلتزمها الجميع كميزة من سمات المجتمع وليس كمكون أو خصوصية لا تهم الآخرين، فالتعامل معها بإيجابية واجب في ذات الوقت لا ينبغي التجاوز على هذه المواطن الصغيرة التي لا يحب الفرد أو الجماعة التجاوز عليها بفرض الرأي أو الاعتقاد بأني الأفضل والأكثر صوابا.