هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
التونسي يسأل دولته التحديثية عبر الإكراه: أليست لنا ترسانة قانونية عظيمة وسبْق في تحرير المرأة.. فلماذا نحن الأقل سعادة بين جيراننا؟
سيظل الأمر لعبة سياسية بيد النخب، مثلما بقى أمر التنمية لعبة بيديها، فلم تنتج التنمية ولا أخرجت البلد من ورطة اقتصادية قد تعصف به وتحوله إلى دولة فاشلة
التفسير الذي يمكن أن يكون له بعض الوجاهة، أن يكون الدفع بموضوع إلغاء التعصيب في نظام الإرث، واستدراج الإسلاميين للانخراط في هذه المعركة في زمن إحجام المؤسسة الدينية عن إبداء أي موقف، مقصود لصرف انتباه الرأي العام عن أي قضية يمكن أن تؤثر على رمزية الحزب الأغلبي الذي يتم الاشتغال على تهييئه
فلم يعد الإسلامي مشغولا بأسلمة المجتمع ولا حتى بأخلقته ، كما لم يعد هذا الإسلامي مرتبطا ببعد "رسالي" إسلامي؛ بقدر ارتباطه ببعد "توافقي" وطني يجد "شريكه" في العائلة "الدستورية"
رغم أن هذا الجدل قد خفت بعض الشيء بعد تشكيل لجنة مختصة في الغرض، وتأجيل عرض نتائجها إلى مرحلة لاحقة، إلا أنه عاد مجددا وبصورة صاخبة على مشارف الانتخابات البلدية المزمع إجراؤها بداية شهر أيار/ مايو القادم.
مهما كانت الدوافع السياسية والرهانات الرمزية التي ترتبط بقضية المساواة في الميراث، فإنه يصعب مقاربتها إلا بعد وضعها في إطار حزمة كاملة من المقترحات التي تهدف إلى ترسيخ ما يُسمّى بـ"النمط المجتمعي التونسي" والتصدي للقوى المهددة له
عبر قياديون بارزون في حركة النهضة، في تدوينات لهم على "فيسبوك"، عن رفضهم القطعي للمبادرة التشريعية التي أعلنها الرئيس التونسي حول مسألة المساواة في الميراث بين الجنسين، في وقت لم تحدد فيه النهضة موقفها الرسمي من هذه القضية.
كشف "المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج" أنه يستعد، بالتنسيق مع عدد من المنظمات والمؤسسات الحقوقية العاملة لفلسطين، لإطلاق عدد من الفعاليات؛ إحياء لسبعينية النكبة.
جدد أحمد الطيب، شيخ الأزهر، الثلاثاء، انتقاده لدعوة الرئيس التونسي للمساواة في الميراث بين الرجل والمرأة، والسماح للتونسيات بالزواج من غير المسلم، وندد أيضا بما وصفها بمطالبات "إباحة الشذوذ".
قال القيادي في حركة النهضة، لطفي زيتون، إنّ الإسلام لا يمنع تطبيق مبدأ المساواة بين الرجل والمرأة في الميراث إذا ما اتفق الناس على ذلك.
تبرّأ القيادي بحركة النهضة عبد الفتاح مورو من وجود أيّ علاقة له بالداعية المصري وجدي غنيم، معتبرا أنّ الأخير "لا قيمة له عنده"، لافتا إلى أنّه تصدّى له سابقا ومنعه من دخول تونس.
شنّ نشطاء تونسيون هجوما على الذراع الإعلامي للانقلاب في مصر، أحمد موسى، بعد تداول مقطع فيديو ينعت فيه حركة النهضة ورئيسها راشد الغنوشي بـ"الإرهاب"، متحدّيا الأخير بأن يكون "جدع وذكر" ويرد على الداعية وجدي غنيم بسبب تكفيره للرئيس الباجي قايد السبسي.
اشتعلت معركة كلامية بين شخصيات تونسية وجهات مصرية وتونسية من جانب، والأزهر من جانب آخر؛ بسبب رفض الأزهر لمقترحات الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي بتعديل القوانين، بما يؤدي للمساواة بين الرجل والمرأة في الميراث، ويسمح بزواج المسلمة من غير المسلم.
لم تتوقّف تداعيات تصريح للداعية الإسلامي وجدي غنيم هاجم فيه الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي والمفتي عثمان بطيخ والقيادي النهضوي عبد الفتاح مورو ورئيس حركة النهضة راشد الغنوشي بعد دعوة السبسي للمساواة في الميراث والسماح للتونسية بالزواج من أجنبي غير مسلم.
الرئيس التونسي مدعو إلى سحب ما تفوه به، مع الاعتذار للشعب التونسي عن انتهاك ثوابته
طالب أئمّة وخطباء ونشطاء التواصل الاجتماعي بإقالة مفتي تونس، أو تقديم استقالته؛ على خلفية بيان أصدره ديوان الإفتاء، مساندا فيه دعوة الرئيس الباجي قايد السبسي إلى المساواة في الميراث، والسماح للتونسيات بالزواج من أجانب غير مسلمين.