هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
انقلب الرأي العام في الأردن، بطريقة لافتة للانتباه، إذ بعد موجات التذمر من وجود السوريين في الأردن، لاعتبارات تتعلق بضيق الحياة، وليس تعبيرا عن كراهية أو عنصرية، عاد ذات الرأي العام ليطالب بدخول السوريين الهاربين من جحيم درعا، إلى الأردن..
في المعلومات، أن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري سيزور المنطقة قريبا، من أجل وقف المواجهات بين الفلسطينيين والاحتلال الإسرائيلي، وزيارة كيري تتم عما قريب.
كتب ماهر أبو طير: لا تعرف ما الذي يحدث لنا، فهذه البلادة في مشاعرنا تجاه المسجد الأقصى، بحاجة إلى تحليل عميق، ربما خبراء في علم النفس، وخبراء في العلوم الوطنية؟!
يقتحم عشرات المستوطنين المسجد الأقصى، البارحة، والاقتحامات تتوالى، وكل يومين حادثة، والأقصى من مسؤولية الأردن، وهي مسؤولية شريفة في كل الأحوال. حراسات الأقصى من الأردن، من موظفي الأوقاف الأردنية في القدس، وبعضهم جاء من الأردن،وتم اعتقاله سابقا، ومن الفلسطينيين الذين يرابطون في الأقصى لحمايته، تطوعا
برغم كل الإنهاك الاقتصادي والاجتماعي، والحواجز والضغوط، صلَّى في المسجد الأقصى قبل يومين ربع مليون فلسطيني، رجالا ونساء، هم حراس المسجد وحماته. ربع مليون، ليس عددا قليلا، والذين لم يتمكنوا من الوصول إلى الأقصى من غزة وغيرها، أكثر من هذا العدد بكثير.
في التقديرات غير المعلنة مخاوف من هجرات جديدة إلى الأردن، خاصة من العراقيين واليمنيين، ولكل ملف من هؤلاء تصور لم يتم إشهاره.
بشكل واضح جدا لا يقبل التأويل، يتكاسر الاقليم في اليمن، وايران ترسل بوارجها الحربية الى باب المندب، ُموّقعة بالحروف الاولى، على اعترافها انها تريد اليمن منطقة نفوذ لها، وذروة المكاسرة عند باب المندب تقترب من ظلال ذكرى سقوط بغداد التي تمر اليوم، تحت الاحتلال، والرابط بين المشهدين كبير.
مئات الفضائيات العربية، واغلبها اعلام يسمى بالترفيهي، لكنه فعليا، اعلام غير نظيف، وله مهمات محددة، ابسطها، شطب الذاكرة، ذاكرة الاحساس والشرف لدى الناس.
أغلب الدول العربية، هشة، لاتحتمل كارثة طبيعية، ولا حربا أهلية، هشاشة، تثبت أن أغلب هذه الدول لم تتأسس بنيويا بشكل صحيح، وإلا ماتفسير هذه الانكسارات؟!.
حادثة باريس، التي أدت إلى مقتل رسامين وصحفيين في صحيفة فرنسية، حادثة مفصلية؛ لأنها من جهة ستضع مسلمي أوروبا أمام خطر ماحق، ولأنها من جهة أخرى سترتد إقليمياً على بوصلة العالم، من حيث الأولويات.
الأحمدية، أو القاديانية، حركة دينية، أسسها الميرزا غلام أحمد القادياني الذي ولد العام 1256هـ في قرية قاديان إحدى قرى البنجاب بالهند. والحركة لا تعترف بسيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم-، خاتما للأنبياء والمرسلين، بل ترى أن الخاتم هنا، دلالة رمزية على مكانته بين الأنبياء، كما الخاتم بارز في أصابع اليد..
سفير لندن في عمان «بيتر ميلت» يقول إن خطر «داعش» على الأردن ليس كبيرا، كما هو خطرها في العراق، ويضيف أن الغرب يريد مساعدة الأردن لمواجهة «داعش».
تسمع كلامًا هامًا حول ضرورة دعم القدس، والمدينة لايمكن أنْ تصمد هويتها العربية الاسلامية، اذا كان اهلها في اسوأ حالاتهم الاقتصادية، التي تأخذهم الى تدمير بناهم الاجتماعية، والسقوط تحت وطأة الفقر والبطالة والضرائب والملاحقات المختلفة.
سبعة تحديات داخلية وخارجية تواجه الاردن هذا العام،وهي تحديات خطيرة جدا،وقد سلم الاردن خلال السنين الفائتة،فلاتعرف ماذا يخبئ هذا العام من تداعيات واستحقاقات على اكثر من مستوى؟!.