هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
في بيئاتنا الاجتماعية المحيطة العديد من المآسي الناجمة عن أصناف من هذا الظلم، بعضها خفي، وخفاؤها قد ينطوي على دليل السلبية وقصور التآلف غير الاستعراضي، وهي بذلك أوسع من ظلم الدولة وجنودها، وتقع حتى في الجماعات المظلومة
القفزة الكبيرة في الوعي عند المصريين هي من ثمار تلك الثورة، وهذا الوعي يتطور للأمام وليس إلى الخلف، وهو أكثر ما يخيف المستبدين، ذلك أن الظلم في ذاته لا يولد انفجارا، ولكن الشعور - أي الوعي - بالظلم هو الذي يولد الانفجار..
لقد أسمع العالم وأراه الصورة الحقيقية بأن الإنسان في مصر له وضع يتناقض كليا مع ما أُعلن بأن له شيئا يسمى حقوقا، مهما حاول المطبلون والمزمرون القول بأن المصري الآن له حقوق، وأن القانون والعدالة يحميان هذه الحقوق
هنالك تنام لسياسات تضييع الإنسان وتهديم الدولة، أيضاً هنالك إصرار وتصميم سياسيّ وإعلاميّ على أنّهم "نجحوا" في بناء الدولة، فأين هي الدولة التي بنوها؟
دعت الناشطة في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة، منى الكرد، إلى ضرورة فضح الظلم والاضطهاد، وقمع الحريات والاعتقالات السياسية، وتوثيق كل الاعتداءات ونشرها..
لم يكتب القاضي بداية آجالنا حتى يكتب نهايتها، ولم يكتب الظالم قدر أعمارنا حتى يعجل بنهايتها
آخر هذه الجرائم المتلبسة في ثوب القضاء، صدور أحكام نهائية "حضورية" بالإعدام على بعض قيادات جماعة الإخوان، وهي أحكام لا تقبل الطعن عليها بأي وجه، وبات أهل هؤلاء المعتقلين بانتظار تنفيذ أحكام الإعدام عليهم في أي لحظة
كثيرون قذفت بهم الجائحة إلى عزلة إجبارية، ربما قاربوا، في بدايتها الفاجعة والطاحنة، المليارات، البعض تضاعفت عزلتهم، مرة، ومرتين، وأكثر، من بينهم متعلمون وأميون، المتعلم المعتاد على ارتياد المكتبات العامة، أو على شراء واقتناء الكتب..
تماهى الظلم الذي لحق بالمدينة مع الظلم الذي لحق بالشيخ حافظ سلامة وذكراه، والذي كان من مظاهره إهمال في التنمية والتحديث في المدينة وتنكر لدور الشيخ التاريخي والاجتماعي الريادي..
ظهر على الساحة نوع جديد من "التمثيل" بالجثث، وهو ما يفترض أن نطلق عليه الفن بما يشمله من دراما وتوثيق للأحداث وسرد للتاريخ، والوقوف عند أحداث هامة وإيصالها للمشاهد بشكل يلمس العاطفة ويخلد الذكرى في أذهان وعقول وقلوب المشاهدين
نحتاج تحركا عاجلا من أجل قيام مؤسسات محترمة تعنى بالمرأة وتوفر للمعنّفة المساعدة الاجتماعية والقانونية اللازمة
لا شك في أن كثرة المظالم عاقبتها وخيمة على الوطن وعلى الشعب على حد سواء، وما تعيشه بلدنا الحبيبة مصر ينذر علينا جميعا بشر مستطير، فالظلم عم وطم، وقسوة الحياة باتت هي الأصل، ويعيش ملايين من الشعب المصري هذه القسوة وذلك الشظف.
هذا نمط مستحدث من المواطنة "المواطن المبتز تحت التهديد". نظن أن الأمر قد تخطى الاتهامات بالجنون أو اتهامات أخرى؛ إلا أن يكون المواطن تحت سطوة سلطة فاشية لا تقيم للإنسان وزنا ولا لحريته مقاما ولا لحياته قيمة، فإن قضى وهو في حبسه الاحتياطي فقد مات احتياطيا
الفصل الأخير من التاريخ لم يكتب بعد، والله يُجري الأقدار ليحق الحق ويبطل الباطل
إن السيسي وعصبته لا يتعظون من التاريخ ونهايات من كانوا أشد منه قوة وأكثر بطشا من الفراعين الكبار، وليس توجهه إلى هدم بيوت الله وخرابها لطمس هوية مصر الإسلامية، فضلا عن هدم بيوت الشعب، إلا حلقة في سلسلة الفرعنة والظلم الاقتصادي