هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
نقطة القوة الرئيسة التي تمتلكها أمريكا في حربها ضد فنزويلا وكوبا وإيران تتجسّد بسيطرتها على المؤسسة المالية العالمية
الاستدلال باطلٌ أيضا من جهة الواقع؛ فإنَّ قوى الباطل ما فتئت تتصارع فيما بينها، لا سيما في عالم اليوم الذي تتصارع فيه القوى الكبرى بحثا عن مصالحها
يشهد العراق في هذه الأيام متغيرات مهمة في المشهد السياسي والفكري والاجتماعي والديني، في ظل التطورات الحاصلة بعد الهزيمة التي تعرض لها تنظيم داعش، وبعد تداعيات الانتخابات النيابية وتشكيل الحكومة الجديدة برئاسة الدكتور عادل عبد المهدي، وفي ظل الصراع الأمريكي- الإيراني المتصاعد وتغير طبيعة التحالفات
أجرى مجلس الأمن، الجمعة الماضي، نقاشا مفتوحا حول التأثيرات الملموسة للتغيرات المناخية على الأمن والسلم في العالم، وطرق تقليل آثار الاحتباس الحراري..
إلى الآن لا تلوح في الأفق بلورة لسياسة جديدة أو رؤية للمستقبل إلا ما نشر عن دعوة وجهتها بعض قيادات الدعوة لعقد مؤتمر عام لمراجعة واقع الدعوة، فهل سيتقبل المتحكمون في مقاليد الدعوة إيجاد صلح داخلي ينطلقون منه لمزيد نصرة وتأييد؟
في ندوة عقدت قبل أيام في المغرب، عرّج البعض في مداخلاتهم على ما عرف بـ"الربيع العربي"، وقام بإدانته بعنف، ووصفه بأوصاف بشعة أصبحت متداولة في عديد الأوساط العربية. وهو حكم متسرع، وفيه قدر واسع من الظلم
دق طبول الحرب في الجنوب الليبي سيعمق جراحَه ويزيد من إنهاك ساكنيه، فتراجع الأوضاع المعيشية للمدنيين، وتجدّدُ الانتهاكات وارتفاع وتيرتها في تلك المنطقة، والنقص الحاد للبنزين والمحروقات.. حمل ذلك عائلاتٍ بأكملها على النزوح نحو مدن الشمال، بحثا عن أمن واستقرار
ما الذي تبقى من فتح؟ خاصة وأنها نسخت برنامجها الأصلي "التحرير"، والآن على وشك تخليها عن هدفها التالي: "حل الدولتين"، كما أنها افتقدت لنوع القيادات الكاريزمية.. فماذا بقي من فتح بعد غياب البرنامج وغياب القيادة؟!
نحن أمام مرحلة جديدة في العالم العربي، ويبدو أن القمم العربية، سواء كانت اقتصادية وتنموية، أو كانت قمما دورية، لم تعد قادرة على معالجة أزمات العالم العربي، وأن المطلوب البحث بعمق عن مستقبل العالم العربي في المرحلة المقبلة
الإجابة لا تعني أن نتوقف عن السعي لتحقيق حقيقة الأمة؛ لأنها كانت حقيقة على مدى أكثر من ألف عام، ولتحقيقها مرة أخرى يجب تحقيق الشرط الضروري كما ذكرت، وهو الوحدة بين المسلمين على مستوى الأقطار التي ينتمون إليها
بعد أيام تودع موريتانيا سنة شهدت موجة جفاف ضربت أنحاء واسعة من البلاد، وخلفت خسائر كبيرة بالثروة الحيوانية في هذا البلد العربي البالغ تعداد سكانه نحو 4 ملايين نسمة..
لعل الخطر الأكبر يتمثل في عجز العقلاء من العائلة السعودية عن ترتيب الأوضاع بالسرعة المطلوبة، ومن ثم اندلاع صراع مرير بين الفرقاء الذين سيرى كل منهم أنه الأجدر بالعرش، وهو صراع يمزق الدولة ويدمر نسيج المجتمع، ويفتح شهية المتربصين
عن أي نمط من المشروعات أتحدث هنا؟ بالتأكيد ليست تلك التي تتصل بالتنمية الصغيرة الفردية، ولا بالتكوين المتناهي في الصغر، بل عن تلك البرامج التنموية المجتمعية التي تشكل بواعث الأمل في كل بيئة، وتتعامل مع متطلباتها بكل عقلانية وموضوعية، بعيداً عن الخيال والتخوين والتهويل والتهوين والتجاذبات
استمرار المُناطحات والمُناكفات والتلميحات في البيانات الرسمية ولتويتر عبث لا يخدم البلاد وأهلها، فهل سيكفّ هؤلاء الساسة عن المواجهات "التويترية"، أم أنهم سيجعلون من تويتر ميداناً جديداً لمناحراتهم القديمة الجديدة؟
دوي انفجارات يصل من داخل حزب النهضة، بعد أن وصل دوي من داخل النقابة. انفجارات صدى لانفجارات تسمع من داخل حزب النداء، فتصيب شظاياها كل مكونات المشهد السياسي. عراك الندائيين على السلطة جر الجميع إلى مستنقع، ويبدو أنه سيغرق البلد، فلا يتنفس إلا من تحت ركام.
ثمة نقطة أساسية مترادفة مع الحلّ السياسي في سوريا، يركز عليها الخطاب التركي دائماً، وتتعلق باللاجئين، حيث أن أي معركة أو جريمة جديدة وفق ممارسات النظام وحلفائه ستؤدي حتماً لموجة هجرة ولجوء واسعة إلى تركيا، التي تحتضن أصلاً ثلاثة ملايين ونصف لاجئ سوري، وهي ليس بوارد ولن تكون قادرة على تحمل أي أعباء