هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
عندما تطرق بهيمراو أمبدكار، أول وزير للعدل في الهند بعد استقلالها عن بريطانيا، والزعيم التاريخي «للمنبوذين» فيها، ثم المشرف، بل المدبج الرئيسي لمسودة الدستور الهندي (المقر عام 1949) إلى منصب رئيس الدولة بموجب هذا الدستور، لم يتردد بمطابقته مع موقع الملك في النظام الدستوري البريطاني.
امحمد مالكي يكتب: الديمقراطية لا تستقيم مع الفقر وضيق العيش والهشاشة الاجتماعية، بل خلافا لما ظنت الدعوات الغربية، يشكل الفقر عائقا أساسيا وقاتلا للديمقراطية؛ لأن استبداد الجوع بالناس يمنعهم من امتلاك الحس المدني والثقافة المواطنة، والاحتكام لسلطان القانون وحكم المؤسسات، ويحولهم في الغالب إلى قوى مضادة للديمقراطية.
تعد الغابون واحدة من الدول الأفريقية، الغنية بالعديد من الموارد الطبيعية، وتحتل موقعا جغرافيا مميزا في غرب القارة الأفريقية.
قال الكاتب الأمريكي مايكل شوركين، إن على فرنسا إغلاق قواعدها العسكرية ومغادرة أفريقيا، مؤكدا أن التهديد بأن روسيا ستملأ الفراغ مبالغ فيه..
الصراع على الموارد الأفريقية الهائلة، واستغلالها لغير صالح شعوبها، يمثل حالة متكررة في التاريخ الحديث، سواء إبان الفترة الاستعمارية أو ما بعدها؛ حيث استقل كثير من الدول رسمياً؛ لكن الغالبية منها ظلت تحت تأثير الدول الاستعمارية، عبر أدوات ثقافية واقتصادية ومالية كثيرة.
حسن أبو هنيّة يكتب: إهانة المسلمين تقع في سياق استراتيجية غربية للهيمنة غايتها الجوهرية انتهاك أشد الرموز الإسلامية قداسة لضمان ديمومة عمليات السيطرة والإخضاع، ومنع أي فعالية لمقاومة آليات مسخ الهوية وإلغاء إمكانية تشكل أي كينونة إسلامية مناهضة للغرب..
عادل بن عبد الله يكتب: استطاعت النخب الوظيفية أن تحرف الصراع السياسي قبل الثورة وبعدها عن مدار "الاستعمار الداخلي" ومصالحه المادية المحمية بشبكة واسعة من التشريعات الاقتصادية والتسويغات الأيديولوجية، كما نجحت في جعل "النمط المجتمعي التونسي" خارج إطار التفاوض الجماعي وكأنه قُدس الأقداس الذي لا يقبل النقد، رغم مزايدات تلك النخب في مسألة نقد المقدس الديني ذاته
عادل بن عبد الله يكتب: رغم إجماع كل الفاعلين الجماعيين في تونس على واقع التخلف والتبعية والجهوية والزبونية الذي تعيشه البلاد، فإنهم بلا استثناء قد تحركوا وما زالوا (بحكّامهم ومعارضتهم بما في ذلك الرئيس الحالي ومعارضته "الراديكالية") في ظل "التطبيع" مع منظومة الاستعمار الداخلي، وهو ما يجعل من مطلب "التحرر الوطني" و"تحقيق السيادة" و"مكافحة الفساد" مجرد مجازات لا محصول تحتها.
جوزيف مسعد يكتب: من المؤكد والطبيعي أن تشغل هذه التطورات المقلقة أذهان واضعي استراتيجيات قوى مجموعات المقاومة المعادية لإسرائيل، خاصة وأن العدوان الإسرائيلي والاستعمار الاستيطاني قد تصاعد بشكل ملموس في الأشهر الأخيرة. لكن الشيء الوحيد الذي لم تأخذه كل هذه التحالفات والاصطفافات في الحسبان هو الوضع الثوري المستمر في الضفة الغربية، ومؤخرا في هضبة الجولان
امحمد مالكي يكتب: لم يستطع العالم، على الرغم من تعدد مصادر قوته، تكريس تعددية متوازنة، قادرة على التخفيف من ضغط مصالح القوى المتنفذة والقائدة للنظام الدولي، في اتجاه صياغة ثقافة جديدة توازن بين الوطني والمشترك الإنساني. فقد استمر العالم محكوما بقوى امتلكت وسائل السيطرة والهيمنة، وأجهزت على مُقدرات العالم، وخلقت نتيجة ذلك أوضاعا دولية موسومة بالفجوات الحضارية والثقافية، والاختلالات الاقتصادية والاجتماعية، وأصبح العالم بسبب هذه التفاوتات مُعرضا في أمنه واستقراره وسلامه
أردوغان قال: نرفض خطاب الكراهية تجاه اللاجئين وأيديولوجية النازيين الجدد والعداء للإسلام والأجانب
جوزيف مسعد يكتب: في عيدها الخامس والسبعين، ما فتئت إسرائيل ومستعمروها يعملون بجد على سرقة الأراضي الفلسطينية وقتل الشعب الفلسطيني. لكن تاريخ تدمير فلسطين والنكبة وتاريخ ولادة إسرائيل هو مجرد نموذج آخر للتاريخ المروع لأوروبا ومستعمراتها الاستيطانية البيضاء، فلا توجد استثناءات رئيسة يجب ملاحظتها هنا، ولا ظروف مخففة لتبرير جرائم إسرائيل الاستعمارية
محمد صالح البدراني يكتب: اليوم نواجه أزمات في المياه والاقتصاد والحروب التي تنظر لمنطقتنا كجائزة الفائز للهجوم عليها مستسلمة وافتراسها، فلا بد من خلق نوع من التكامل الإداري والسياسي وبناء استراتيجيات وأيديولوجيا متكاملة غير متضادة تتعاون في كل شيء، ولا تتنافس سلبيا أو تتبنى السلبيات التاريخية وتعظمها فتكون هي أساس الأيديولوجية أو مغذيات الصراع
قال الكاتب كايل جيه أندرسون، إن جهاز أمن الدولة السلطوي الذي نراه في مصر اليوم، هو إرث مباشر للمساعي البريطانية لمواجهة الحراك الراديكالي المناهض للاستعمار في السنوات التي تحيط بعام 1919..
الجنرال الإيطالي إيتالو بالبو الذي حكم ليبيا ما بين سنتي 1934 و1940، لا يغيب اسمه عن بعض الليبيين إلى اليوم. إيتالو بالبو سطع اسمه في العهد الفاشي طيارا سجل سابقة عالمية، حيث كان أول مَن عبر المحيط الأطلسي بطائرته من إيطاليا إلى الأمريكتين الشمالية والجنوبية..
امحمد مالكي يكتب: التقهقر المستمر لصورة فرنسا في البلدان الأفريقية، بسبب روح الاستعمارية المتأصلة في ثقافتها الجماعية، والنزعة المتعالية لرؤسائها وسوء تعاملهم مع أفريقيا والأفارقة