هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
رد الباحث والأكاديمي الأمريكي ورئيس المعهد العربي الأمريكي، جيمس زغبي، على تحريض رئيس مجلس إدراة المجلس الأمريكي الإسرائيلي آدم ميلستين، ضد النائبتين المسلمتين في النواب الأمريكي إلهان عمر ورشيدة طليب..
في واشنطن وفي أنحاء الشرق الأوسط، يحبس كثيرون أنفاسهم، انتظارا لأخبار عن نتيجة المفاوضات بين مجموعة "5+1" مع إيران، والبعض متفائل وآخرون قلقون. والواقع على رغم ذلك أنه سواء أتوصلوا إلى اتفاق أم لا بشأن برنامج إيران النووي، فإن الولايات المتحدة والعالم العربي سيواجهان تحديات رئيسة تتطلب انتباها عاجلا
قبيل الانتخابات الإسرائيلية التي عقدت في السابع عشر من مارس الجاري، أفاق نتنياهو من سكرته، ملقياً بالحذر وراء ظهره، ومطلقاً إشارات تحذير سافرة لإخافة الناخبين كي يعيدوه إلى السلطة. وفعل ذلك غير مكترث بمن ينحازون له أو بالتبعات التي قد يتمخض عنها سلوكه. ولطالما زعمت أنه في مملكة الغابة ليس هناك مخلوق
لابد أن يكون من الواضح الآن بعد أربعة أعوام دامية في سوريا أنه إذا كنا بصدد إحراز أي تقدم والمضي قدماً لاستعادة السلام، فمن الضروري أن نتخلص من الأوهام والخيالات التي شكلت قدراً كبيراً من النقاش حول الصراع. ومنذ البداية، كان حتمياً، أن يتحول ذلك الصراع إلى حرب بالوكالة بين إيران وكافة الأطراف الأخرى
كانت الأسابيع الأخيرة من 2014، إيذانا بكارثة بالنسبة للقيادة الأميركية ولقيم سيادة القانون. فخلال الأسبوعين الأخيرين من ديسمبر، جابهت الولايات المتحدة ثلاثة جهود مختلفة تهدف إلى تأكيد الحقوق الفلسطينية. وكان هذا مؤسفاً، حيث إنه من خلال ذلك قوضت الولايات المتحدة التزاماتها المعلنة بدعم سيادة القانون
منذ أربعة أعوام، اندلعت ثورات واسعة النطاق في تونس ومصر. وفي بادئ الأمر ارتبك المحللون، عرباً وغربيين على حد سواء. وعندما لحقت بهما ليبيا واليمن وسوريا، وُصفت الاضطرابات بأنها «ربيع عربي»، على افتراض أن ما كان يحدث في الشرق الأوسط سيتمخض عن تحولات سريعة تذكرنا بما حدث في شرق ووسط أوروبا..
ثمة غضب واسع النطاق في ربوع عواصم العالم العربي، بسبب تهميشها من قبل إدارة أوباما في مفاوضات مجموعة «5+1» الدائرة مع إيران. وكثيرون من العرب متشككون في النوايا الأميركية، وقلقون من أن مخاوفهم بشأن الدور الإقليمي لإيران لن يُلقى لها بالاً في محاولة للوصول إلى اتفاق نووي. ومع إعلان تمديد المفاوضات مرة
شاركت لسنوات طويلة في العمل مع الجالية الأميركية العربية، واضطررت للتعامل مع طائفة من الأساطير وسوء فهم طبيعة الجالية وبنيتها واتجاهاتها في القضايا الرئيسية المهمة التي تواجه الولايات المتحدة. واشتركت في عمل ديموغرافي لتحسين معرفتنا بأنفسنا مثل معرفة المناطق التي أتينا منها..
لدي بعض الملاحظات على انتخابات الأسبوع الجاري، ومنها أن سياساتنا كلها لا زالت تعاني من الانحراف والفساد. وفي شهر أكتوبر من عام 1994، كنت في استراحة بمطار كنيدي في نيويورك منتظراً الصعود إلى طائرة تابعة لشركة «مصر للطيران» ستتجه إلى القاهرة. وكان معظم المسافرين على تلك الرحلة..
إدارة أوباما أصبحت في منتصف الفترة الرئاسية الثانية، ولم يبقَ أمامها إلا القليل لمغادرة البيت الأبيض في وقت برز فيه الخلاف المعلن مع حكومة نتنياهو. ولقد ضجّت الصحف بأخبار «القيل والقال» وتبادل الاتهامات بين الطرفين مع نشر تقارير وتحليلات تضمنت تعابير اتصفت أحياناً بالقسوة والابتذال..
كتب جيمس زغبي: نشر المعهد العربي الأميركي الأسبوع الماضي استطلاعه نصف السنوي الثالث حول مواقف الأميركيين تجاه العرب والمسلمين. وكانت نتائج الاستطلاع الذي أجراه مركز «زغبي للتحليلات» وشمل 1100 شخص، مثيرة للقلق بشكل كبير.
كتب جيمس زغبي: لا يسعني إلا أن أتخيل حجم الرعب الموجود في غزة اليوم مع تصعيد إسرائيل هجومها على القطاع الفقير المزدحم.. إنه كابوس مستمر من الألم والخسران والصدمة والدمار. والأرقام المحزنة تنبئ في حد ذاتها بجزء من الواقع المرير، مع قتل المئات وجرح الآلاف وفقدان عشرات الآلاف منازلهم..
كتب جيمس زغبي: عن جولدا مائير، رئيسة الوزراء الإسرائيلية الأسبق، قولها في عام 1969: «ربما نستطيع في الوقت المناسب أن نسامح العرب على مقتل أبنائنا، ولكن سيكون من الصعب أن نسامحهم على إجبارنا على قتل أبنائهم». وكذلك قال نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي في عام 2014: «إنهم ليسوا مثلنا، فنحن نقدس الحياة
كتب جيمس زغبي: بعد أن تفجرت نيران التوترات الطائفية التي كادت تتميّز من الغيظ في العراق قبيل بضعة أسابيع، لم يدخر المنتقدون من اليمين أو اليسار جهداً في صب جام غضبهم على سياسات إدارة أوباما في بلاد الرافدين، بين منتقد لنهجها أو هاجٍ لغيابها.
كتب جيمس زغبي: من خسر العراق، ولماذا؟ ربما يكون هذا هو السؤال المطروح الآن في نهاية المطاف، لكنه يبدو غير دقيق، ذلك أنه يفترض أن تلك الدولة كانت في أيدينا وأننا خسرناها. والحقيقة أنها لم تكن، ولكن ذلك لا يعفينا -نحن الأميركيين- أيضاً من المسؤولية، فقد تعاملنا مع العراق بشكل بالغ السوء منذ البداية..
كتب جيمس زغبي: منذ تزعمه الكنيسة الكاثوليكية، أبان البابا فرانسيس عن إدراك كبير لوقع وقوة اللفتات العفوية أو غير المتوقعة قصد التأثير على الرأي العام ومنح الأمل لمن يعانون الرفض. فخلال ترؤسه «قداس الخميس المقدس» لأول مرة، على سبيل المثال، قام فرانسيس بغسل وتقبيل أقدام سجناء من بينهم امرأة مسلمة..