هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
لعل الفعل التغييري الأول في منطقة المشرق العربي بعيد انتهاء الحقبتين العثمانية والاستعمارية، تمثل بقيام إسرائيل، ليس على شكل دولة فحسب، وإنما بإيجاد مجتمع غريب عن هذه المنطقة، تم جلبه بوسائل الاستيطان الإحلالي، وإجلاء أهل الأرض الأصليين (الفلسطينيين) وتشريدهم، وهو ما حصل في العام 1948.
تصعب قراءة عناوين الصحف اليومية.. أو الاستماع للجدل السياسي المحتدم في المشرق، دون الشعور بأن هناك مسألة سنية من نوع ما..
على مدار أربع سنوات شهدت الدول العربية انتشارا لتغيرات سياسية عصفت بالوضع الراهن وأثرت على الدول والأنظمة، وعلى الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية فيها، كما تغيرت التوازنات والتحالفات الإقليمية وبرز لاعبون جدد في المنطقة.
لكأن دنيا العرب وانطلاقاً من مشرقها، تخرج من التاريخ وعليه، وتعاد صياغة جغرافية «دولها» من جديد، ودائماً بمعزل عن إرادة أهلها ومصالحهم.
كتب حازم صاغية: لناقد سني، أو سني الهوى، من منطقة المشرق العربي، أن يلاحظ كيف أن الشيعة يحكمون العراق منذ 2003، وخصوصاً منذ انتخابات 2005، وكيف أن العلويين يحكمون سورية منذ 1963، وخصوصاً منذ 1970، وكيف أن «حزب الله» الشيعي يمسك بمقابض السلطة الفعلية في لبنان منذ 2005، بعدما كُيفت السياسة والاجتماع..
كتب رضوان السيد: عاد الأمين العام للأُمم المتحدة، «بان كي مون»، للتذكير بضرورة عقد جنيف-3 واليوم قبل الغد. وعلى وقْع هذه الدعوة ذكّر الإيرانيون بأنهم يملكون مبادرةً لحلّ الأزمة السورية، وهي تتمثّل في إقرار المرحلة الانتقالية إنما مع الأسد أو في ظلّه! ما العلاقةُ بين دعوة الأمين العام، والكلام الإيرا