هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
عام جديد يأتي على اليمنيين محمل بخيبات وأثقال الأعوام السابقة على جميع الأصعدة.. كيف ذلك؟
قد تؤسس لمسار جديد.. معركة مأرب، من المسؤول عن حسمها؟ وما أسباب اتهام الحكومة والتحالف بالتخاذل؟
ما السر وراء إصرار التحالف العربي على حل الجيش الوطني اليمني والاستعاضة عنه بفصائل وتشكيلات أخرى؟ قد تكون الإجابة في هذا البودكاست..
حرب السعودية في اليمن تخلت عن أهدافها الأخلاقية واتجهت نحو استهداف الشعب اليمني بشكل شبه كامل.. هل تتفق مع رؤية الكاتب؟
حينما يتحول التحالف إلى مجرد سلوك متعجرف وإملاءات فوقية، كما يحدث الآن، فإن الكرامة اليمنية لن تحتمل أكثر ما قد تحملت، وحينها ستتولد ارتدادات خطيرة على التحالف داخل الساحة اليمنية وسيرون جحيماً.
يحاول البعض أن يقلل من تأثير العامل اليمني في تفاقم الأزمة الخليجية إلى الحد الذي بلغته هذه الأزمة من المواجهة والحصار والتهديد الوجودي لواحدة من أكثر دول المنطقة استقراراً ورفاهية وجودة حياة وأعني بها دولة قطر.
عاد التحالف العربي مجدداً إلى القائمة السوداء التي تعدها الأمم المتحدة سنوياً بحق منتهكي حقوق الأطفال في العالم، وهو أمر كانت الرياض على وجه التحديد قد وضعت كل ثقلها لتجاوزه العام المنصرم، بل وهددت بوقف الدعم الذي تقدمه لبرامج الأمم المتحدة ما دفع بالأمين العام السابق بان كي مون، إلى الرضوخ على مضض
يتكرس دور التحالف العربي أو ما بقي منه، كمشكلة عميقة في اليمن مثلها مثل الانقلاب، حيث يبدو أكثر من أي وقت مضى طرفا محملا بأجندة مستفزة للشعب اليمني..
تبدو المعركة في اليمن وقد اختزلت في شكل مواجهة تحتدم في أروقة الدورة السادسة والثلاثين لمجلس حقوق الإنسان المنعقدة حالياً في جنيف، في وقت يقع فيه التحالف -نتيجة دوره غير الواضح في اليمن- في فخ ينصبه المجتمع الدولي له وهذه المرة من الزاوية الحقوقية.
الجزيرة كانت ملهمة الثورة العربية الأكبر والأهم والأخطر في هذا العصر، وكانت نافذة المقهورين وكانت ملاذهم، في ظل استماتة الأنظمة الدكتاتورية في وأد الربيع والتغطية عليه ودفن نتائجه..
إننا أمام مواجهة بين حليفين على أرض هشة ومحفوفة بالمخاطر، الظاهر فيها أن الإمارات تسعى بكل إمكانياتها لتقويض نفوذ المملكة العربية السعودية، إنفاذا لطموح ولي عهد أبو ظبي المسكون بمرض الاستحواذ على السلطة والنفوذ.
لم يكن ما حدث فجر السبت في مدينة عدن القديمة (كريتر)، مفاجئا بالنسبة للمراقبين. فإحراق أحد المقرات الحزبية التابعة للتجمع اليمني للإصلاح، كان نتيجة متوقعة لحملة واسعة من التحريض الممنهج ضد هذا الحزب..
ما أن تنتعش الآمال بإمكانية الوصول إلى نهاية سريعة للحرب في اليمن، حتى تبرز حقيقة مرة، لا تعود إلى عجز في الإمكانيات العسكرية لدى التحالف، بل إلى فقر في الخيال السياسي لدى راسمي السياسات في التحالف العربي.
لا نحتاج إلى إعادة اختراع العجلة، فالمشروع السياسي الذي يتعين أن يدعمه التحالف هو إعادة أطلاق العملية السياسية على الأسس الدستورية التي أنتجها مؤتمر الحوار الوطني
بوسع الإمارات أن تجعل من تدخلها في اليمن إنجازاً تاريخياً عظيماً محمولاً على هامات اليمنيين جميعاً، إذا أحسنت التصرف وكرست جهدها وعطاءها في ترسيخ أسس الدولة اليمنية التي يستظل بها جميع اليمنيين.
أهم ما كشف عنه خطاب المخلوع صالح الأخير أنه تعرى أكثر من أي وقت مضى وبرز في موقع زعيم العصابة الذي يدير الخراب، وثبتت مسؤوليته عن الحرب وإمدادها بسلاح الدولة المنهوب..