هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ثمّة اشتراك نسبي في تصوّر "إسرائيل" ثابت في الجغرافيا والعالم أيضاً، لا في سياسات المركز الغربي فحسب، ولا تبتعد عن ذلك رؤية الذات أيضاً، وإن تمايزت بين هذه الدول
هكذا حال يناير الآن! تقبع في منتصف النفق المظلم.. تنتظر مهربا من مطاردة.. أو فكاكا من أسر أو عفواً من جلاد.. لكنها حتماً ستفاجئنا كما فاجأتنا من قبل!
سيبقى فرحنا فردي، وحزننا جماعي، وقد بدت البلاد مهزومة في أنظمتها المتسلطة، والخراب سيظل محيطاً حتى يَبرق يوماً مشابهاً لآذار السوري، ويناير المصري، وفبراير التونسي، في لحظة مفاجئة من حيث لا يتوقع الطاغية والمحتل، وهي أيام أخبرنا التاريخ عن حتميتها المطلقة وعن تكرارها
سرعة النّهوض بعد الهزيمة هي من أهمّ القضايا التي تؤثّر في حركة التّاريخ كلّه، وتربكُ العدوّ، وتبقي على روح المواجهة متّقدة..
هذا الكلام الذي يودي بصاحبه إلى التحقيق الفوري أمام كل جهات التحقيق الممكنة، كتبه الأستاذ هيكل قبل حرب أكتوبر بثلاثين شهرا وثلاثة أيام بالتمام والكمال، والأهم قبل 62 يوما من "خناقة الصغائر" في 15 أيار/ مايو 1971م، والتي أطلقوا عليها بعدها ثورة التصحيح أو عزل مراكز القوى
ليس لطالبان خبرات في الصور وفنّ الإعلان، فلم تصوّر فيلم إطلاق سراح الكلاب الأسيرة التي خلفها الأمريكان وراءهم أسيرة في أقفاصها
فكرة هزيمة أمريكا عند هؤلاء مرفوضة، ذلك أن وجودهم في الحياة يعتمد على تفوق أمريكا عسكريا، وعلى تفوق "النموذج الأمريكي"..
مهما حاول الإعلام الغربي، المهيمن عالمياً، أن يُخفف من وقع الهزيمة، فإن مجرد طرح الحقائق الموضوعية المدعمة بالإحصاءات كفيل بكشف الغطاء عن حالات الإيهام التي يحاول السياسيون الغربيون والعديد من الأدوات الإعلامية تقديمها
جرح الإمبراطورية فضيحة، مهما زعمت وبدا للعالم وأحبّ عبيدها؛ إظهار هزائمها مرونة عالية تعيد فيها الإمبراطورية تموضعها على رأس الهيمنة العالمية
الروح الجماعية التي أشاعتها مواجهة الاحتلال من شعور بكسر الصورة المتوهمة عنه وعن قوته؛ ليست ملهمة فقط للشعب الفلسطيني في الداخل المحتل والشتات، وإنما تشكل حالة إلهام للشعوب العربية التي تقارع الاستبداد، والتي تعرضت مشاريعها التحررية من الاستبداد لهجوم الثورات المضادة
لأن المعطيات المتشابهة تؤدي في أغلب الأحيان إلى نتائج متشابهة، فإن المتابعين للحالة المصرية تحديدا يتوقعون أن يستفيق الشعب على نكسة جديدة ظهرت بوادرها في ملف النيل؛ فعندما تحيد السلطة تصبح الهزيمة قدرا محتوما، ويصبح الانكسار مسألة وقت لا أكثر
المقاومة، في معركة سيف القدس، لا توفّر شرط الثبات على الحقّ فحسب، وإنما تخلخل البنية القائمة، بما يعيد الحقيقة كاملة وخالصة في المرآة العالمية
لعلَّ من المناسب البدء بطرح السؤال التفكيكي: "لم لا تتحرَّر فلسطين؟
أعلنت حملة الرئيس الجمهوري دونالد ترامب، أنها سترفع دعوى قضائية في ولاية "ميتشيغان"، تطالب بعدم التصديق على نتائج الانتخابات في الولاية..
إن الطريق لاستعادة ذاتنا الحضارية وإرادتنا الحقيقية لا يمر عبر تلك النفوس المهزومة والعقول المأزومة.
دعونا ننتظر رسائل حفتر من تحت الماء