هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
بعد الترحيب بالقرار الذي تأخر كثيرا، بطرد سفير نظام بشار الأسد، لا بد من التذكير بحقائق لا تسقط بالتقادم. فهذا السفير لم يكن يوما من الأيام له علاقة بالدبلوماسية؛ إذ لا هو ابن وزارة خارجية تدرج في السلك، ولا هو خريج معهد محترم في العلاقات الدولية، ولا شغل منصبا سياسيا. هو جنرال دموي له تاريخ في قتل الشعب السوري واللبناني، من خلال المواقع العسكرية والأمنية التي تبوأها. وهو أيضا كان في جهاز المخابرات الذي اختفى فيه عشرات الأردنيين، ولا يعرف لهم مصير.