هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
دعم مكتب التحقيقات الفيدرالية "إف بي آي" محاولة إنقاذ يائسة للرهينة الأمريكي عبدالرحمن/بيتر كاسيج، الذي أعدمه تنظيم الدولة الإسلامية في 16 تشرين الأول/ نوفمبر.
تطرقت صحيفة "صاندي تايمز" البريطانية للطريقة التي قتل من خلالها قائد الدولة الإسلامية في العراق "أبو مصعب الزرقاوي" عام 2006.
بدأت عدة دول تحقيقا واسعا وغير مسبوق في فيلم تنظيم الدولة المعروف بـ"داعش"، الذي تخلى فيه عن استراتيجيته السابقة بإخفاء هوية المقاتلين، وقدم معظم أفراد الشريط الأخير دون قناع.
يرى مراسل صحيفة "الغارديان" مارتن شولوف أن إقدام تنظيم الدولة المعروف بـ"داعش" على نحر الرهينة الأميركي المسلم بيتر/ عبدالرحمن كاسيج يعبر عن حالة من الفوضى داخل التنظيم، وعلامة ضعف لا قوة. وجاء بعد سلسلة من التراجعات التي تعرض لها التنظيم في كل من العراق وسوريا.
أعلن تنظيم الدولة في تسجيل فيديو بث اليوم الأحد على الانترنت مسؤوليته عن قطع رأس الرهينة الأمريكي بيتر كاسيج.
في تقرير أعدته بولي موسيندز لمجلة "نيوزويك"، قالت فيه إن والدة الرهينة عبد الرحمن (بيتر كاسيج) تقوم كل عدة أيام بإرسال تغريدة لتنظيم الدولة تناشده بالإفراج عن ابنها المحتجز لديه. وأرسلت والدته حتى الآن 15 تغريدة، منذ أن هدد التنظيم بقتله في فيديو مقتل الرهينة البريطاني آلان هينينغ.
دعا أحد قادة جبهة النصرة لأهل الشام، الموالي للقاعدة في سوريا، تنظيم الدولة المعروف بـ "داعش"، عدم التسبب بأذى للرهينة الأميركي لدى "داعش" بيتر (عبدالرحمن) كاسيج.
اعتنق الرهينة الأميركي بيتر كاسيج، الذي هدد تنظيم الدولة المعروف بـ "داعش" بإعدامه، الإسلام، وأصبح يصلي خمس مرات، ويؤدي واجباته الدينية، وقد غيّر كاسيج اسمه إلى عبدالرحمن. ويعتبر كاسيج واحدا من بين رهائن غربيين يحتفظ بهم "داعش". ونقل عن زميل سابق له في الزنزانة إن كاسيج قرر تغيير دينه وهو في الحبس.