هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
خسرت الحركة الوطنية عموما، والحركتان الوطنية الإسلامية، والوطنية الفلسطينية، خصوصا، باحثا ومؤرخا، ومؤسسا، مهما، ترك خلفه إرثين يحتاج أولهما لمن يبدأ التمحيص به، والثاني لمن يكمله.
نشرت مجلة "فورين بوليسي" الأميركية؛ إحدى أشهر الدوريات العالمية، والقريبة من مراكز صنع القرار الأميركي، مقالا الأسبوع الماضي، يدعو لعودة الاستعمار إلى الشرق الأوسط. فقد جاء عنوان المقال ""إنّه الوقت لعودة الإمبريالية للشرق الأوسط". لكن الانتقادات أدت إلى تغيير عنوانه على موقع المجلة الإلكتروني.
في بلدة بيرزيت، قرب رام الله، بيوت قديمة. أحدها ناد للعلوم، يدخله الطفل ليتفرج على تجارب مسلية في الفيزياء، وتركيب "الروبوت"، وليشاهد مجسمات الجنين في بطن أمّه، وغير ذلك. ويخبرونه عن باب بئر؛ تراه وسط المنزل. ويقال إن هذه بئر زيت حقيقية، كان أهل البيت يخزنون محصولهم من الزيت فيها.
بعد اغتيال مجموعة من قيادات حزب الله في الجولان السوري، فإنّ السؤال الذي يشغل البال حالياً، هو ماذا بعد هذا الاستهداف في القنيطرة؛ هل وكيف سيرد حزب الله؟
لديّ نظرية تقول إنّ الاستعمار خسر بإقامة دولة لليهود في فلسطين؛ وإنّ أصحاب نظرية أنّ إسرائيل أسست كياناً لتفتيت الأمّة العربية، وفصل مشرقها عن مغربها، ليسوا دقيقين تماماً. وما تقوم به الحكومة الإسرائيلية في فرنسا على وقع الإرهاب هناك، تذكير بكل ذلك.
تعيش المنطقة العربية دوامات متعددة؛ بدءاً من الحروب الطائفية، كما حروب أهلية وانفصالية، إلى الصراع بين الإخوان المسلمين وبين جماعات وأنظمة سياسية عربية قديمة وجديدة. وهذه كلها تأتي تقريباً في سياق "ما بعد الثورات العربية".