هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
في الأسبوع المقبل تدخل الثورة السورية عامها الخامس، وقد بات السوريون يخشون أن تمر السنون، كما مرت على الفلسطينيين، والمفارقة أن أعداد المشردين السورين تفوق بأضعاف أعداد الفلسطينين يوم تعرضوا للتشرد على مدى سنوات النكبة والنكسة، فقد أعلنت الأمم المتحدة أن عدد المشردين والنازحين، واللاجئين السوريين يز
لم يكن مطروحاً أمام المعارضة السورية سوى مبادرة المبعوث الدولي ديمستورا التي قدمت رؤية لتجميد القتال في شطر من حلب، ولكي تعطي هذه الرؤية المحدودة بعداً شمولياً قالت «إنها خطوة أولى يمكن أن تعمم على باقي المناطق المشتعلة»، وعلى رغم أن غالبية أصحاب الرأي في المعارضة السياسية لم يتفاءلوا بمبادرة
أتيح لي أن أحضر كثيراً من الحوارات التي تنشط بين السوريين، وكانت آخر ندوة حضرتها قبل أيام قد ضمت ممثلين افتراضيين عن كل مكونات الطيف السوري، وقد لفت اهتمامي عبر هذه الحوارات إلحاح بعض ممثلي الأقليات على فكرة تقديم ضمانات لها في سوريا المستقبل، ولن أكتم القارئ أن هذا المطلب يؤرقني ويحرجني كثيراً..