هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلنت الأمم المتحدة الجمعة أنها سترعى تنظيم انتخابات رئاسية وتشريعية في سوريا بعد 18 شهرا من بدء جولة مرتقبة للمفاوضات غير المباشرة بين الحكومة والمعارضة السوريتين في جنيف الاثنين.
إذا لم يكن ستيفان دي ميستورا جزءا من المشكلة في سورية، فقد يكون في صدد أن يصبح كذلك، على غرار ما فعل جمال بن عمر في اليمن، وما كاد يفعل برناردينو ليون في ليبيا لولا استدراكه الخطأ جزئيا، علما أنه لا يزال مؤهّلا للسقوط. لم تعد دبلوماسية الأمم المتحدة ترتكز على قرارات مجلس الأمن، وضرورة تنفيذها.
أبلغت المعارضة السورية السياسية الرئيسية مبعوث الأمم المتحدة لسوريا ستافان دي ميستورا الخميس، أنه يضر بالشعب السوري بإجرائه مشاورات واسعة بشأن مستقبل سوريا، لا سيما بإشراك إيران في ذلك.
بدأ المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا ومساعدوه لقاءاتهم مع أطراف الصراع في سوريا. يأتي هذا التحرك الجديد على وقع «الأغاني الوطنية» التي أحلّها النظام في دمشق محل البرامج المنوعة، إثر الانتكاسات التي مني بها في شمال غربي البلاد وجنوبها. ويأتي إثر فشل لقاء «موسكو 2» الذي لم يحرك قطار الحل السياسي خطوة
قبل أسبوع تحدى المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا الجميع حول مؤتمر دولي لسوريا وأصر على دعوة إيران: «الأمم المتحدة وأنا بنفسي نملك كامل الحق في دعوة الجميع، بما في ذلك إيران».
كشف ستيفان دي ميستورا مبعوث الأمم المتحدة بشأن سوريا أن "الحكومة السورية أبدت استعدادا لتعليق قصفها الجوي والمدفعي لحلب للسماح باختبار وقف لإطلاق النار في المدينة الواقعة في شمال البلاد".
خـرج مناف طلاس من ســوريــا في 5 تموز عام 2012 بمساعدة من المخـــابــرات الفرنسيــة واستــقر في باريس، ومنذ ذلك الحيـــن لم يقــم بأي تحــرّك ضد النظام السوري، والبعض قال إنــه "حصان طروادة" الذي تعمّد صديقه بشار الأسد إنزاله وراء خطوط المعارضة كخلية نائمة في انتظار الوقت المناسب.
عجزت عن فهم خطة المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا لحل الأزمة في سوريا، التي نشرت تسريباتها، فهي توحي بمشروعين متناقضين في سلة واحدة؛ نظام يحكمه بشار الأسد، ومناطق تحكمها الجماعات المسلحة المعارضة، وجميعها تقبل بوقف الاقتتال، طوال عامين!
بعد سورية والعراق وليبيا، دخل اليمن ومصر (سيناء) مرحلة الحروب المديدة، فيما تنتظر دول عربية أخرى المصير ذاته.
يقول موفد الأمم المتحدة إلى سوريا دي ميستورا ان خطته لتحقيق وقف إطلاق نار جزئي في حلب تهدف إلى تحويل كل الجهود نحو المعركة ضد «داعش»، لكن من الواضح أنه يتجاهل عمداً حقيقة أن الجيش النظامي السوري لم يخض أي معركة فعلية مع التنظيم المتطرف..