هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
حصلت "عربي21" على مجموعة من الوثائق التي يجري التحقيق فيها حاليا أمام جهات التحقيق المصرية، سواء النائب العام أو جهاز الكسب غير المشروع التابع لوزارة العدل، بشأن ملف فساد يخص رجل الأعمال المصري محمد ثابت نجل عم سوزان مبارك، زوجة الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك.
أحد أبرز الأصدقاء محبة للتغيير واحتفاء به، وكرها للموقف الراهن لجماعة الإخوان.. فاجأني أثناء سيري في الطريق بإرسال بيان عن الجماعة يفيد بمراجعة موقفها الحالي، والإعلان عن خطوات تنظيمية تفيد بمراجعة الجماعة لنفسها عبر سلسلة من البيانات المتدرجة.
لم يكن الوداع هذه المرة ككل مرة.. قاس الوداع دائما ..ومتى كان غير هذا؟! ولكنني كنتُ لأظنه هذه المرة ككل مرة، ليست المرة الأولى التي أخطو خارج بلدي فيها، ليست الأولى التي أعانق طفلتي النائمة فتفيق من نومها مفزوعة متمسكة بعنقي ترفض يدا تجذبها بعيدا عني، ليست المرة الأولى التي أخطو فيها خارج المنطق
عاتبني من الأحباب كثير بخصوص مقالات نشرتْ في موقع وآخر فيها شيء من اختلاف الرأي مع الأحباب من جماعة الإخوان المسلمين، وأحياناً كلمات فهم منها لوم مني لترك الجماعة أفراداً هنا أو هناك يسيئون ويحسنون، وهم على قلتهم موجودون لا ينكر وجودهم منصف، ولكنهم لا ينفون الخير الممتلئة الجماعة به، ولا ينكر "خيرية
انقسم الوطن على نفسه في مصر إلى فريقين معروفين، والعجب من هذا، ومن السؤال الدارج على ألسنة الجميع يلقانا حتى خارج مصر:"أأنت مرسي أم سيسي؟".. والتطابق بين النصف الأخير في الكلمتين يزيد الأمر فجيعة في العقل قبل الأذن..
مات عبد الله بن الزبير، رضي الله عنهما، واستقرت روحه لدى من يعرف السر وأخفى، وبرغم هذا مرتْ السيدة أسماء بنت أبي بكر، رضي الله عنهما، به مصلوباً بأمر الطاغية "الحجاج بن يوسف الثقفي" فقالت: أما آن لهذا الفارس أن يترجل؟!
حتى ذلك الحين الذي حدثتْ فيه القصة الطريفة التي سأرويها بعد سطور كانت النائحتان إما ثكلى أو مستأجرة، والنائحة تلك التي تبكي وتصرخ وتولول لوفاة قريب أو عزيز لديها، فقد روى أن أحد الصالحين سأله ابنه لماذا إذا وعظت بكى الناس .. وإذا وعظ غيرك لم ينتبهوا ..فأجابه العالم الفاضل، رحمه الله: "يا بني لأن الن
أتمنى على الله ألا تكون هناك بالفعل مصالحة بين جماعة الإخوان المسلمين وبين النظام الحاكم بقوة السلاح اليوم في مصر، وأمنيتي هذه أعترف في بدايتها بأنها ليست لعدم رغبة في إتمام "حل ما" يحفظ على مصر ما تبقى منها بعد الصراع الدامي الذي ما يزال يلفها بطائره الأسود المقيت..
من الصور التي لا أنساها، مهما رأيت وحييت، صورة الرئيس محمد مرسي مع قائد الانقلاب ورئيس حكومته في آخر لقاء ضمهم، وصورة للراحل "سعيد صالح" يضحك في سذاجة ومبالغة مفرطتين في مسرحية "مدرسة المشاغبين".
فور إعلان عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع آنذاك عن انقلابه على الرئيس محمد مرسي انتابت المرء موجات من الدهشة.. لم تكن تخص موقف الأخير للحقيقة، فإنه كان شديد الوضوح، ولكن العجب كل العجب كان من موقف داعميّ الانقلاب سواء المصريين أو الخليجيين ..
يعترف مجدي الجلاد في مقال موقع الوطن، الذي يرأس تحريره إلى الآن، بالتالي دفعة واحدة في مقال اسمه "مصر بين مصيدتين" نُشر الأربعاء الماضي:
لم أتخيل "العهن المنفوش" الذي وصف الله الجبال به يوم القيامة في قوله عز من قائل:"ويوم تكون الجبال كالعهن المنفوش" إلا لما رأيتُ الأمر على حقيقته مرتين صباح الأمس..
صرنا نشتهي الموت فلا نجده في مصر! تلك حقيقة صارت تقض منامنا وتمنعنا الرقاد، إن من لديه أدنى درجة من إحساس وينتمي إلى مصر، أو حتى لا ينتمي إليها، وينتمي إلى الإنسانية تسؤه، أيما إساءة ما يحدث بالكنانة للأبرياء على مدار الساعة، إن يوماً بليلته لا يكاد يمر، بل إن نهاراً لايمر إلا بشهداء..