هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أنهت فصائل عدة، بينها جبهة النصرة ومجموعات من الجيش الحر، تواجد حركة المثنى الإسلامية، المتهمة بمبايعة تنظيم الدولة والتورط بعمليات اغتيال واعتقال قيادين من الجيش الحر والمجالس المحلية، في الريف الغربي من درعا، بعد مواجهات عنيفة استمرت نحو أسبوعين.
ارتدت المعارك المستمرة منذ أيام في ريف درعا، جنوب سوريا، بين فصائل الجيش السوري الحر من جهة، وتشكيلات متهمة بمبايعة تنظيم الدولة، من جهة أخرى، على آلاف العائلات القاطنة في مناطق المواجهات، حيث قُتل عدد من المدنيين وأصيب آخرون، في حين آثر غالبية المدنيين النزوح هربا من القتال.
ذكرت مصادر ميدانية في محافظة درعا، جنوب سوريا، أن لواء شهداء اليرموك، الذي يواجه اتهامات بالارتباط بتنظيم الدولة، أجرى تغييرات جذرية لإعادة هيكلته، شملت الكوادر القيادية بأكملها في اللواء، بما في ذلك القائد العام، لـ"مواكبة التغيرات" التي تشهدها الساحة السورية بعد اتفاق الهدنة الذي ترعاه الدول الكبر
خلفت المعارك الأخيرة بين جيش الفتح ولواء شهداء اليرموك، غربي درعا السورية، عددا كبيرا من القتلى والجرحى في صفوف الطرفين، فيما لا تزال هناك جثثت قتلى لكل طرف محتجزة لدى الطرف الآخر.
تزايدت عمليات الاغتيال داخل المدن والقرى الخاضعة لسيطرة الثوار في محافظة درعا خلال السنة الحالية، وباتت هذه الحوادث المتكررة هاجسا يؤرق جميع المقاتلين والقادة العسكريين والناشطين، وحتى المدنيين.
تجددت المواجهات بين جبهة النصرة وحركة أحرار الشام الإسلامية من جهة، ولواء شهداء اليرموك المقرب من تنظيم الدولة من جهة أخرى، حيث دارت مواجهات في محيط بلدات سحم الجولان والبكار في الريف الغربي لدرعا، جنوب سوريا.
نفى أبو عبدالله الجاعوني نائب قائد "لواء شهداء اليرموك"، التهم الموجهة إليهم من قبل تنظيم "جبهة النصرة" حول ارتباطهم بتنظيم الدولة الإسلامية.