هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
وجد ضالته في محمد بدران ليكون هذه الواجهة، شاب ظهر بعد يناير عندما كانت الحرب قائمة بين القوى السياسية والإخوان وأصبح طرفا في هذه الحرب بالصدفة عندما خاض انتخابات اتحاد الطلاب في مواجهة الإخوان، ولا يحتوي تاريخه الطويل على أي تصريح مدافع عن الحريات أو مناصر لقضايا المعتقلين..
حدث ما أراده النظام وخاف الناس فعلا، حدث ما أراده الإخوان وصارت إشارة الأصابع الأربعة رمزا، حدث ما توقعناه وصار الإرهاب المحتمل واقعا، لكن لا الأمن تحقق، ولا مرسي رجع، ولا من قُتل وهو يدافع عن أمل كاذب أو يحارب عدوا وهميا عاد.
الموضوع باختصار أننا أمام جمهور مفتون بقائده، يحب القوة وينحاز إليها ولو على حساب الحق، لا يؤمن بوجود الظلم، وإن آمن بوجوده فهو ليس منزعجا منه، وإن انزعج منه فهو يدرك أنه غير مسؤولا عنه.