هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
حضّت السفيرة الاميركية في الأمم المتحدة نيكي هايلي روسيا الجمعة على ممارسة نفوذها لدى النظام السوري "ليتوقف" عن انتهاك اتفاق خفض التوتر في جنوب غرب سوريا.
قال مقاتلو المعارضة وسكان إن طائرات سورية قصفت بلدات تسيطر عليها المعارضة في جنوب البلاد، أمس الاثنين، في أولى الضربات الجوية على هذه المنطقة منذ أن توسطت الولايات المتحدة وروسيا العام الماضي لاتفاق لجعلها "منطقة عدم تصعيد".
أرجع ضباط في الجيش الحر ما اعتبروه "فشلا" لعدة معارك أطلقتها الفصائل خلال الشهرين الماضيين في الجنوب السوري؛ إلى غياب العمل العسكري الموحد للفصائل في الجنوب السوري لا سيما بدرعا، وافتقارها لذوي الكفاءات العسكرية المتخصصة بقيادة المعارك والتنسيق لها
يطالب العديد من أهالي وإعلاميي محافظة درعا وريفها، جنوبي سوريا، فصائل الجبهة الجنوبية التابعة للجيش الحر، بفتح جبهات ضد قوات النظام السوري، للتخفيف عن الثوار في مدينة داريا المحاصرة بالغوطة الغربية في ريف دمشق، والفصائل بمعارك حلب، بعد جمود مستمر أصاب جبهات المحافظة منذ سنة ونصف تقريبا.
باءت مساعي النظام لإجراء "مصالحات" في درعا بالفشل، على الرغم من هدوء جبهات القتال ضد النظام، في ظل انشغال الفصائل بقتال مجموعات موالية لتنظيم الدولة غرب درعا.
عايشت محافظة درعا في الأشهر الأخيرة معارك طاحنة سيطرت فيها قوات النظام على مواقع استراتيجية، أبرزها مدينتا الشيخ مسكين وعتمان، فيما الآن تشهد خطوط القتال بين الفصائل وقوات النظام جمودا، باستثناء بعض الغارات الجوية التي يشنها طيران النظام على بعض المواقع.
"أن تكون أو لا تكون" يبدو أنه الشعار لصراع تجاوزت مدته العام، بين "جيش الفتح في الجنوب" و"شهدادء اليرموك"، حيث خلف عشرات القتلى بين مجموعتين معارضتين لنظام بشار الأسد، ومصنفين ضمن قائمة الفصائل الإسلامية.