نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية محادثات عبر "واتساب" بين داعية شيعي مؤيد لحزب الله وبين أصدقائه، تداولوا خلالها صور نساء شبه عاريات.
وقالت الصحيفة إن الصور التقطها الداعية زيد السلامي، أثناء وجوده في مطار غربي مدينة سيدني الأسترالية.
"ديلي ميل" قالت إن السلامي هو إمام شيعي حصل على التعاليم الدينية في إيران. ورغم ذلك، بعث صور
النساء لأصدقائه، وصحبها بتعليقات إباحية، مثل "لا ترتدي حمالة الصدر"، في تعليقه على إحدى الصور.
وفي محاولة منه لتبرير ما فعله، قال زيد السلامي في تعليقه على الصور: "ما الخطأ في ذلك؟ لست أفهم"، رغم أنه نفى أن يكون التقط الصور.
وأضاف أنه يمنح هاتفه للعديد من الأشخاص، في إشارة إلى أن أحدا منهم ربما قام بذلك.
وواصل حديثه بالقول إن جميع المسافرين كانوا ينظرون إلى تلك المرأة، موضحا أنه كان بحاجة إلى الإمساك بمسبحته؛ للسيطرة على نفسه.
وأخبر الشيخ زيد، من مركز النبي الأكرم الإسلامي في حي غرانفيل، متابعيه بأنَّه كان بحاجة إلى حمل مِسبحته؛ للسيطرة على نفسه.
وفي تعليقه على صورة أخرى نشرها تظهر سيقان فتاة، زعم الداعية الشيعي أن تلك الفتاة تقبل "المتعة".
وكان الداعية زيد السلامي ظهر في فيديوهات سابقة يشرح بها مخاطر اللباس غير الشرعي للفتيات والشبان.
حيث ظهر في فيديو بصحبة شاب يرتدي قميصا ورديا ملتصقا بجسده، وبفيديو آخر بجانب فتاة ترتدي حجابا، وملابس غير محتشمة، وتضع المساحيق على وجهها، واصفا حجابها بـ"الحجاب الكاردشياني".
كما ظهر إلى جانب طفل يضع وشما مناصرا لحزب الله على ظهره، حيث قال السلامي إنه رغم تأييده للحزب، إلا أنه يرفض هذا الوشم.
يشار إلى أن مركز النبي الأكرم، الذي ينتمي إليه السلام في حي غرنفيل بأستراليا، تعرض للتهديد سابقا من قبل تنظيم الدولة، وفقا لـ"ديلي ميل".