أعلنت قوات الاحتلال
الإسرائيلي عصر الثلاثاء، قتلها أحد
المستوطنين، على حاجز قرب
القدس المحتلة، وذلك بعد محاولته تنفيذ
عملية طعن.
وذكرت القناة العبرية الثانية أن إسرائيليا (19 عاما) من سكان مستوطنة "بسغات زئيف" في القدس، وصل إلى حاجز "حزما" القريب من القدس، وحاول طعن مجموعة من الجنود، وذلك قبل إطلاق وابل من النيران تجاهه، ليسقط قتيلا.
من جهتها، قالت المتحدثة باسم القوات الإسرائيلية لوبا السمري، في بيان اطلعت عليه "
عربي21"، إن مجريات التشخيص الجنائي تبين أن الشاب المشتبه هو يهودي إسرائيلي من مستوطنة بسغات زئيف، ويبلغ من العمر نحو 19 عاما".
وقالت إنه تبين أيضا من خلال المراجعات الأولية أنه كان تقدم مسرعا مهرولا نحو قوات الأمن في معبر حزما من اتجاه الشارع المؤدي للمعبر، حاملا بيده غرضا ما، بالتالي أسرع الجنود الذين شعروا بالخطر بإطلاق النار، وضبط سكين كانت بحوزته، وما زالت التحقيقات جارية بالأمر.