دعا التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب الشعب
المصري إلى تدشين أسبوع ثوري جديد تحت عنوان "توحدوا تنتصروا"، في إطار الموجة الثورية "ارحل".
وخاطب التحالف، في بيان له الجمعة، كل من وصفهم بالقوى الحرة والشخصيات المخلصة للوطن، قائلا: "تعالوا إلى كلمة سواء، نجدد فيها العهد للوطن وللشعب وللثورة، بأن وحدتنا جديرة بحماية الوطن، وانتزاع حقوقه ومطالبه ورفض الظلم".
وقال: "يمر الوطن كل يوم بكارثة جديدة في ظل سلطة غاشمة يقودها الانقلابي الخائن عبد الفتاح
السيسي، ولم يعد هناك بديل أمام المصريين لوقف هذه الكوارث، إلا بإعادة اللحمة المجتمعية، والعمل المشترك للجماعة الوطنية المصرية".
وشدّد التحالف على تمسكه بشرعية الرئيس محمد مرسي، مؤكدا أنه يحيي ما وصفه بصموده الأسطوري منذ 4 سنوات، للحفاظ على إرادة الشعب المصري، في حبس انفرادي بلا مقابلة لأسرته أو محاميه.
وأضاف أن "صمود الرئيس مرسي، هو من دعم حتى الآن استمرار جذوة الثورة مشتعلة، وهو رسالة لكل جماهير الشعب المصري، والجماعة الوطنية، بأن طريق الثورة لا تنازل فيه ولا تفريط في حقوق الوطن والمواطنين".
واستطرد قائلا: "لا بحث في النوايا، ولا تنازل عن الشرعية والإرادة الشعبية، ولا مساومة على مبدأ ولا تفريط في حقوق، ولا مصادرة على اجتهاد، فجميعنا يكمل بعضنا بعضا، ولن يستطيع الانقلاب أن يفرقنا أو يسقط راية الوطن".
وأكد
تحالف دعم الشرعية أن الوطن بحاجة إلى مواقف بناءة تواجه ما يعانيه الشعب من فقر وظلم واستبداد، مرحبا بأي عمل وطني يعمل على إسقاط الانقلاب العسكري، في إطار جامع يحفظ مكتسبات الإرادة الشعبية وثورة يناير المجيدة، ويجمع ولا يفرق، ويبني ولا يهدم.
وأردف: "لقد حان للثورة أن ترى أنصارها يجتمعون، ولآلاف المعتقلين أن يروا نتاج صمودهم وثباتهم، ولملايين الفقراء والمشردين والعمال أن تنتهي معاناتهم، ولذا فإن نداءنا للحمة المجتمعية والعمل الوطني المشترك لإنقاذ الوطن ليس نداءا لفصائل مناهضة للانقلاب فحسب، ولكنه لكل مصري شريف يرى أن حاضر ومستقبل الوطن يبدده السيسي الفاشل ومن معه".
وأكمل: "نؤمن أنه كلما اتسعت مساحات اللحمة الوطنية، وتكاتفت الجماعة الوطنية المصرية، كلما اقتربنا من إسقاط الانقلاب العسكري، وبناء الدولة بالتنمية والحرية والعدل والإرادة الشعبية الحرة، وليس بالقتل والقمع وتصفية الشباب وتلفيق الاتهامات".