أدانت جماعة الإخوان المسلمين
المصرية بشدة حادث التفجير الإجرامي، الذي وقع صباح الثلاثاء، في مدينة مانشستر البريطانية، وراح ضحيته عشرات القتلى والجرحى.
وأكد نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين،
إبراهيم منير، في بيان له اليوم، أن "من اقترف هذه الجريمة البشعة - أيا كان دينه أو انتماؤه- عدو للإنسانية، ولا يمت لأي دين بصلة".
وقال "منير" إن "الإسلام حرم الاعتداء على النفس البشرية بغير حق وبأي شكل، وجعل حفظ النفس من أهم مقاصد التشريع الإسلامي"، مستشهدا بقوله تعالى: "مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً.. ".
وتقدمت جماعة الإخوان بخالص "العزاء لأسر ضحايا الحادث وللشعب البريطاني بكل مكوناته في هذا الحادث
الإرهابي".
وجددت الجماعة "إعلان موقفها الرافض لإزهاق الأرواح البريئة على أي قاعدة ولأي سبب، انطلاقا من منهجيتهم التي أساسها الإسلام، رسالة العدل والسلام".