فجع الشارع
اللبناني على وقع
جريمة بشعة، قتل خلالها رجل زوجته وابنته، قبل أن يقدم على الانتحار.
ففي قرية جناتا، جنوبي مدينة
صور، أقدم رجل ستيني على قتل زوجته الخمسينية، وابنته التي لم تتجاوز الخامسة عشرة من عمرها، قبل أن ينتحر.
ووفقا لوسائل إعلام لبنانية، فإن الجريمة ارتكبت في المنزل.
ونقلت مواقع لبنانية عن بعض أهالي القرية قولهم إن الزوج عصبي، وحاد الطباع، ومؤخرا غادرت الزوجة وابنتها إلى منزل عائلتها بعد احتدام الخلافات بينهما.
وبعد تدخل وسطاء من القرية، قبلت الزوجة بالعودة إلى المنزل قبل أيام، وحينها قرر الزوج قتلها.
حيث فجع أهالي القرية بمقتل المرأة بتسع رصاصات باغتها بها زوجها وهي نائمة على السرير، قبل أن يقتل ابنته بخمس رصاصات أثناء محاولتها الهرب.
وقالت مواقع لبنانية إن الرجل -الذي انتحر بعد ذلك- لديه أربعة أبناء شبان يعملون في ساحل العاج.
ونقلت صحيفة "النهار" اللبنانية عن طبيب نفسي يدعى هشام بزي، قوله إن مثل هذه الجرائم يصعب القطع بأسبابها، السر الفعلي والحقيقي لارتكاب الجريمة مات مع القاتل بعد قتل نفسه.
وبحسب بزي، فإن "ارتكاب مثل هذه الجرائم يكاد يكون طبيعيا؛ نتيجة الحروب الدائرة في المنطقة، ومشاهدة الناس لأبشع أنواع القتل وأفظعها، التي تظهر على شاشات التلفزة وفي وسائل التواصل الاجتماعي. كل يوم يشاهد الناس عشرات القتلى والجرحى".