في أول ظهور إعلامي للحديث عن اعتقال دام 3 أعوام، كشفت
الناشطة المصرية آية حجازي كيف جرى اعتقالها بعد اقتحام المؤسسة الحقوقية التي كانت تديرها في القاهرة.
وقال حجازي، التي تحمل الجنسية الأمريكية، إنها لم تعتقل في منزلها أو داخل مقر جمعية "بلادي جزيرة الإنسانية" لرعاية أطفال الشوارع، لكنها اعتقلت في مقر النيابة بعد ذهابها لتقديم شكوى باقتحام الجمعية.
وأوضحت أن وكيل النيابة وبعد اعتقالها وعدها بالإفراج عنها بعد ساعتين لكن الأمر استغرق 3 سنوات حتى تخرج من السجن، في الوقت الذي أفرج فيه عن كافة الأشخاص الذين اشتكت عليهم بعد استجوابهم بساعات بتهمة اقتحام الجمعية.
ولفتت إلى أن الجمعية اقتحمت في حينه بحجة الاتجار بالبشر وأنها غير مرخصة، لكن عدم الترخيص كان تهمة نالت عليها حكما بالبراءة مطالبة بخروج أي مسوؤل في مصر أو وزارة الداخلية ليوضح لها طبيعة الجرائم التي ارتكبتها لتقبع في السجن مدة 3 أعوام.
وقالت حجازي في لقاء مع فضائية "العربي" للمسؤولين بمصر: "خذوا إنجازاتنا خذوا فكرنا اعملوا بيها أي حاجة إحنا عاوزين نفيد البلد مصر بس والناس بتستغرب إزاي الناس بتهاجر وبتغرق في مراكب".
يذكر أن الرئيس الأمريكي توسط لدى النظام المصري من أجل إطلاق سراح الناشطة حجازي وزوجها وقامت سلطات الانقلاب بنقلها إلى العاصمة الأمريكية واشنطن واستقبلها
ترامب رسميا في البيت الأبيض.