ذكر موقع "ذا هيل"، الذي يغطي شؤون الكونغرس، أن المرشحة الديمقراطية الخاسرة هيلاري
كلينتون قارنت رئاسة الرئيس الحالي دونالد
ترامب برئاسة ريتشارد
نيكسون.
ويورد التقرير، الذي ترجمته "
عربي21"، نقلا عن كلينتون، قولها إن رئاسة ترامب ستنتهي بعار، ووصفت كلينتون النزاع الحالي الذي يشنه الرئيس الحالي مع وزارة العدل، في خطاب لها يوم الجمعة في كلية ويزلي، قائلة: "نحن غاضبون من الانتخابات الرئاسية السابقة، وانتخاب رجل سينتهي بعار بعد محاكمته، وهو في مكتب الرئاسة لأنه قام بإعاقة مسار العدالة"..
ويشير الموقع إلى أن المرشحة الخاسرة توقفت قليلا بعد ضحك الحضور، وقالت إنها كانت تعني ريتشارد نيكسون، وأضافت: "بعد عزله رجلا كان يقود التحقيق في وزارة العدل".
ويلفت التقرير إلى أن كلينتون كانت تشير إلى التحقيق الدائر الآن، بإشراف مكتب التحقيقات الفيدرالية، في تورط عدد من فريق حملة ترامب بعلاقات مع الروس، الذين حاولوا التأثير في مسار الانتخابات الرئاسية.
ويفيد الموقع بأن ترامب عزل في بداية الشهر الحالي مدير مكتب التحقيقات الفيدرالية "أف بي آي" جيمس كومي، الذي كان يقود التحقيقات، وعينت وزارة العدل الأمريكية محققا خاصا لقيادة التحقيقات في التأثير الروسي، الذي قاد إلى انتخاب ترامب، وإمكانية وجود علاقة بينهما.
وينوه التقرير إلى أن نيكسون عزل في عام 1973 المدعي العام، الذي كان ينظر في حوارات مسجلة لنيكسون في البيت الأبيض، كجزء من تحقيقات في فضيحة "ووترغيت"، مشيرا إلى أن نيكسون قرر الاستقالة لاحقا، عندما ووجه بالمحاكمة أثناء رئاسته، حيث اتهم بإساءة استخدام سلطاته التنفيذية، ومحاولته التأثير في وزارة العدل.
ويختم "ذا هيل" تقريره بالإشارة إلى أن كلينتون أنهت المقارنة بكلمات فيها أمل، قائلة: "هذا ما أردتكم أن تعرفوه، فقد عبرنا مرحلة مضطربة، وبدأنا بالازدهار في الوقت الذي تغيرت فيه القوانين"، في تعليق على مرحلة ما بعد نيكسون.