"داعش" يتبنى هجوم كابل الذي أودى بحياة 80 شخصا صباح اليوم

تبنى تنظيم الدولة الانفجار الذي وقع صباح الأربعاء، في الحي الدبلوماسي من كابول وأدى إلى سقوط نحو 430 قتيلا وجريحا، حسبما ذكر التلفزيون الأفغاني.

وكان مسؤول بقطاع الصحة قال إن 80 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب 350 في كابول، اليوم الأربعاء، عندما انفجرت سيارة ملغومة في وسط العاصمة الأفغانية في أحد أقوى الهجمات هناك منذ شهور.

وذكر شهود أنهم رأوا حشودا تتجمع حول عربات الإسعاف التي تنقل القتلى والمصابين للمستشفيات في محاولة للتعرف على الجثث.

وحدثت أضرار جسيمة بالقرب من مكان الانفجار وظهر أشخاص ممدون أرضا، ما يوحي بحصيلة كبيرة للضحايا.

وهز الانفجار بقوته جزءا كبيرا من المدينة وأدى إلى تحطم زجاج نوافذ وإلى حالة هلع بين السكان. وكان نساء ورجال يحاولون عبور نقاط التفتيش للبحث عن أقرباء لهم.

وقالت وزيرة الخارجية الهندية شوشما سواراج في تغريدة إن "طاقم السفارة الهندية سالم بعد الانفجار في كابول".

وأصدرت سفارتا تركيا والإمارات بيانات قالت فيها إن مباني سفاراتها تضررت بالتفجير من دون أن يصاب أحد من الموظفين، فيما قالت السفارة المصرية إن حارس المبنى أصيب بجروح.

من جهته، قال وزير الخارجية الألماني زيجمار جابرييل على "تويتر" إن موظفين بالسفارة الألمانية في كابول أصيبوا في انفجار هائل بالعاصمة الأفغانية اليوم الأربعاء كما قُتل أحد حراس الأمن الأفغان.

وأضاف: "وقع الهجوم على مقربة من السفارة الألمانية. أصاب مدنيين ومن يعملون في أفغانستان مع المواطنين هناك لتحقيق مستقبل أفضل للبلاد. من الخسة استهداف هؤلاء الناس".
 
وعلى الصعيد ذاته، أعلنت شبكة "بي بي سي" البريطانية أن سائقا أفغانيا يعمل لديها قتل وجرح أربعة من صحافييها في الاعتداء بشاحنة مفخخة الذي هز في وقت مبكر من، الأربعاء، الحي الدبلوماسي في كابول وأسفر عن سقوط ثمانين قتيلا على الأقل.

وقالت الشبكة البريطانية في بيان إن الصحافيين الأربعة الذي جرحوا نقلوا إلى المستشفى لكنهم ليسوا في حال الخطر. أما السائق الذي قتل ويدعى محمد نذير فيعمل لدى الخدمة الأفغانية في الشبكة منذ أربع سنوات.

وجاء الانفجار بعيد بدء "هجوم الربيع" الذي تشنه حركة طالبان سنويا.