قال الجيش الجزائري إن قواته قتلت مسلحين ينتميان إلى المجموعة التي هاجمت دورية للدرك الوطني، الأربعاء، بولاية البليدة، وأدت لإصابة أربعة جنود بجروح.
وكشفت وزارة الدفاع الجمعة اسمي القتيلين وهما، عبد الرحمن شارف، ومحمد بشير نواري، بينما كانت تكتفي في السابق بالإشارة إلى الأسماء بالحروف الأولى فقط.
ونفذت قوات الجيش عملية بحث وتمشيط "على إثر إطلاق النار الذي تعرضت له دورية للدرك الوطني بمنطقة واد جمعة، ولاية البليدة"، وأشارت الوزارة في بيانها، أن قوات الجيش ضبطت مسدسين رشاشين خلال العملية التي ما تزال متواصلة.
وكان أعلن الجيش سابقا، أنه تمكن من القضاء على سبعة مسلحين وتوقيف 16 آخرين خلال شهر أيار/ مايو.