كشف عبد الله، نجل الرئيس
المصري محمد
مرسي، عن تعرض والده خلال اليومين الماضيين لحالتي إغماء وغيبوبة سكر كاملة في محبسه دون أي رعاية طبية تليق بحالته الصحية، محملا سلطة الانقلاب المسؤولية كاملة عن سلامة وصحة الرئيس مرسي.
وقال – في تدوينه له عبر "الفيسبوك": "أثناء حضوري جلسة المحاكمة الباطلة لوالدي الرئيس محمد مرسي لم يظهر بصحة جيدة، وطلب التحدث لهيئة المحكمة، ورفضت المحكمة السماح للرئيس مرسي بالحديث".
وأشار إلى أن الرئيس "مرسي" اشتكى إلى باقي المودعين معه في القفص المجاور له بأنه "تعرض ومنذ تاريخ
زيارة الأهل، الأحد الماضي، إلى حالتي إغماء وغيبوبة سكر كاملة دون أدنى رعاية طبية تليق بحالته الصحية"، وقال إنه "ممتنع عن تناول الطعام في ما عدا المعلبات منها، وأنه ممتنع وليس مضربا عن الطعام".
وأكد "عبد الله" أن الرئيس مرسي طلب من هيئة الدفاع عنه التقدم ببلاغ إلى النائب العام لاتخاذ الإجراء اللازم، وطلب نقله إلى مركز طبي خاص على نفقته الشخصية لإجراء الفحوصات والتحاليل اللازمة لمتابعة حالته الصحية.
وفي تصريح لـ"
عربي21"، حمّل "عبد الله" سلطة الانقلاب المسؤولية كاملة عن سلامة وصحة الرئيس مرسي، داعيا كافة الجهات المعنية، وخاصة الحقوقية والإعلامية، للنظر بعين الاعتبار للانتهاكات التي وصفها بالمتواصلة والكثيرة والخطيرة بحق الرئيس مرسي.
وتمكنت أسرة "مرسي"، الأحد الماضي، من زيارته بمقر احتجازه، للمرة الأولى منذ نحو 4 سنوات.
وضمت الزيارة زوجة الرئيس مرسي، نجلاء محمد، ونجلته الشيماء، إلى جانب محامي الرئيس، عبد المنعم عبد المقصود.
وشدّد الرئيس مرسي – خلال الزيارة- على أن موقفه ثابت ولم يتغير من رفضه لكل الإجراءات المتخذة منذ انقلاب 3 تموز/ يوليو 2013، مضيفا: "لازلت على ما أنا عليه، وأنا لست هنا إلا حبا لديني ووطني".
وأشارت أسرة الرئيس مرسي إلى أنها لم تُدخل له أي طعام أو شراب، ولكن فقط بعض الملابس والمتعلقات الشخصية.
وجددت أسرة "مرسي" – في بيان سابق لها- دعوتها لكل من وصفتهم بالأحرار في العالم والمنظمات الحقوقية الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة وكل مهتم بالحرية والنضال أن يلتفتوا إلى ملف انتهاك حقوق الرئيس ونجله أسامة مرسي.