اتهم السفير
البحريني في لندن،
فواز بن محمد آل خليفة، الأربعاء، دولة قطر بالوقوف وراء تفجيرات
مانشستر الأخيرة التي نفذها الانتحاري الليبي سلمان العبيدي وراح ضحيتها 22 شخصا.
وقال آل خليفة في تصريحات خاصة لصحيفة "التلغراف" البريطانية وترجمتها "
عربي21" "إن "دعم قطر للجماعات المرتبطة بتنظيم القاعدة في ليبيا وسوريا أدى إلى تفاقم الصراعين إلى فوضى أعمق، في الوقت الذي أسهم فيه في تدهور المهاجرين واللاجئين".
وأضاف سفير البحرين في لندن أن "هناك قلقا متزايدا في البحرين من علاقات تربط المجموعات الإرهابية المتطرفة المدعومة من قطر، والجماعات الإرهابية التي ترتكب الفظائع مثل تلك التي شهدتها بريطانيا مؤخرا".
ويعتقد أن سلمان عابدي، المسؤول عن هجوم مانشستر، على اتصال بمجموعات تنظيم الدولة التي تتخذ من ليبيا مقرا لها قبيل تنفيذ الهجوم.
إقرأ أيضا: مقال العتيبة في وول ستريت جورنال.. ماذا بقي ضد قطر؟
وتابع بأن قطر تزعزع الاستقرار في بلدي أيضا، بدعمها لجماعات إرهابية مثل سرايا الأشتر، التي نفذت تفجيرات واغتيالات استهدفت مسؤولين أمنيين في البحرين.
وأشار فواز بن محمد آل خليفة إلى أن الخطوات التي اتخذتها البحرين بجانب المملكة السعودية والإمارات ومصر ودول أخرى، بقطع علاقاتها الدبلوماسية مع الدوحة، تمثل إنذارا جديا لقطر.
وقطعت السعودية والإمارات ودول عربية أخرى علاقاتها مع قطر الأسبوع الماضي. وتنفي الدوحة اتهامات هذه الدول لها بمساندة "الإرهاب" وإيران.
وكان سفير
الإمارات العربية المتحدة لدى واشنطن قال، الأربعاء، إن قطر "لا يمكنها دعم الإرهاب ومكافحته في آن واحد. وبالتالي، ينبغي أن تتخذ الدوحة موقفا حاسما في هذا الشأن، فإما أن تكون مع التطرف والعنف أو ضده".
إقرأ أيضا: تلغراف: منفذ هجوم مانشستر له صلات بمخططي هجمات باريس وبروكسل
واتهم العتيبة في مقال له نشره في صحيفة "وول ستريت جورنال" قطر بأنها استضافت في منتصف التسعينيات من القرن الماضي، خالد الشيخ محمد، أحد المتهمين الرئيسيين في التخطيط لهجمات 11 أيلول/ سبتمبر، على حد قوله.
وتحدث عن أن قطر "أقدمت على احتضان قادة الجماعات الإسلامية الإرهابية، على غرار خالد مشعل ويوسف القرضاوي". وقال: "شددت الإمارات العربية المتحدة ودول أخرى على مسألة دعم يوسف القرضاوي وعدة منظمات وشخصيات أخرى لديها علاقات مباشرة أو غير مباشرة بقطر، للإرهابيين".