توفي شاب أمريكي كان معتقلا في
كوريا الشمالية، متأثرا بجراحه التي أصيب بها هناك.
وكشفت وسائل إعلام أمريكية عن ضغوط كبيرة تمارس على إدارة الرئيس الأمريكي دونالد
ترامب، بعد وفاة الشاب "أوتو وارمبير".
يشار إلى أنه تم اعتقال وارمبير بسبب سرقة لوحة الدعاية السياسية للنظام الكوري في الفندق الذي سكن فيه، وحكم عليه بالسجن 15 عاما.
وهذه أول مرة يموت فيها مواطن أمريكي متأثرا بجروح أصيب بها في كوريا الشمالية بعد عودته إلى الولايات المتحدة".
وكان رد الرئيس ترامب الأولي قوله: "أخبار سيئة، أمور وحشية حصلت في كوريا الشمالية، لكنه على الأقل توفي في المنزل مع والديه".
وأصدر البيت الأبيض بيانا رسميا.
وجاء في البيان: "لا يوجد شيء أكثر مأساوية من أن يفقد الوالدان طفلا لهم". وأضاف: "مصير أوتو يعمق عزم إدارتي على منع مثل هذه المآسي من إلحاق الأذى بالأبرياء على يد أنظمة لا تحترم سيادة القانون أو الأخلاق الإنسانية الأساسية".
وقالت العائلة في بيان أعلن عن وفاة ابنها: "لسوء الحظ، فإن سوء المعاملة الفظيعة التي تلقاها ابننا على أيدي الكوريين الشماليين كفلت هذه النهاية والحزن الذي شهدناه اليوم".