أنشأت حسابات سعودية وإماراتية هاشتاغا لتخوين المشاهير السعوديين الذين لم يهاجموا
قطر خلال أزمة
الخليج الحالية.
وقال مغردون شاركوا بالهاشتاغ إن عدم الهجوم على قطر في هذه الأيام يعني "عدم الوقوف مع الوطن"، في إشارة إلى أن "قطر تتآمر على المملكة"، وفق ادعائهم.
واعتبر المشاركون في الهاشتاغ أن المشاهير الذين لم يهاجموا قطر يتلقون أموالا منها، وهو سبب سكوتهم عن "تآمرها" ضد المملكة، على حد زعمهم.
وبرز من بين من تم وضعهم على القائمة: الدعاة؛ سلمان العودة، وعبد المحسن الأحمد، وعبد الوهاب الطريري، ومحمد الشنار، وحمود العمري، وعلي العمري، وعوض القرني، ومحمد المنجد، وآخرون.
إضافة إلى مشاهير آخرين، مثل قائد المنتخب السعودي سابقا، سامي الجابر، والكاتب الاقتصادي عصام الزامل، والناشط الإعلامي خالد المهاوش.
بدورهم، رد ناشطون على منشئي الهاشتاغ، قائلين: "لا أحد يملك الحق بتقييم وطنية آخر"، معتبرين أن الأزمة الخليجية ليست مقياسا للحكم على المواطنين.
وقال ناشطون إن إسقاط دعاة بارزين عرفوا منذ سنوات بحرصهم على المملكة، بمجرد عدم مهاجمتهم دولة شقيقة لن تطول القطيعة معها، لا يمكن تسميته سوى "شيطنة وتحريض غير مبرر".
وطالب ناشطون من السلطات
السعودية وضع حد لحملات التحريض ضد دعاة وكتاب بمباركة وسائل إعلام معروفة.
وأوضح ناشطون أن الملك سلمان بن عبد العزيز لم يعلق على الأزمة الخليجية منذ بدايتها، فمن باب أولى ألا يعلق أي شخص عليها، وأنه لا أحد مطالب بإبداء رأيه، وفق قوله.