أكد رئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس، خطيب المسجد الأقصى، الشيخ
عكرمة صبري، أن "الصفقة المشبوهة" التي قامت بها
الكنيسة الأرثوذكسية في القدس المحتلة "باطلة".
وقال لـ"
عربي21" إن "أي صفقة
بيع في ظل
الاحتلال الإسرائيلي تعد باطلة، وسيأتي اليوم الذي سيتم فيه إلغاؤها".
ولفت صبري إلى أن هذه الصفقة الجديدة التي تحدثت عنها الصحافة الإسرائيلية "ليست الأولى من نوعها في ما يخص الكنيسة الأرثوذكسية، فقد سبقتها صفقات أخرى مشبوهة".
وحذر الكنيسة من خطورة "التعامل" مع سلطات الاحتلال، مضيفا أن "على الكنيسة الأرثوذكسية أن تكون أمينة وحريصة على ممتلكاتها وأراضيها".
وطالب رئيس الهيئة الإسلامية العليا "رعايا هذه الكنيسة بمتابعة هذا الموضوع الخطير"، داعيا "رجال الأعمال
الفلسطينيين خاصة، والعرب عامة، إلى التقدم بمشاريع تحمي أراضي مدينة القدس المحتلة، التي تسعى إسرائيل إلى سلبها والسيطرة عليها".
اقرأ أيضا: ما حقيقة بيع الكنيسة الأرثوذكسية بالقدس 500 دونم لإسرائيل؟
وكشفت صحيفة "كالكلسيت" العبرية التي تعنى بالشأن الاقتصادي، الأربعاء، عن وجود "صفقة تم بموجبها بيع أراض تابعة للكنيسة الأرثوذكسية (اليونانية) في مدينة القدس، تبلغ مساحتها نحو 500 دونم، وهي أراض وقفية تابعة للكنيسة"، موضحة أنه "تم نقل ملكية هذه الأرض إلى بلدية القدس (التابعة للاحتلال الإسرائيلي)".
وقبل عامين؛ أقدم دير رهبنة الفرنسيسكان على بيع أراض في منطقة بيت جمال داخل الخط الأخضر، تبلغ مساحتها نحو ألف دونم، لشركة إسرائيلية.